93

La Ascética

الزهد لابن السري

Investigador

عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي

Editorial

دار الخلفاء للكتاب الإسلامي

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٦

Ubicación del editor

الكويت

بَابُ أَصْحَابِ الْأَعْرَافِ
١٩٨ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: " أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ يُنْتَهَى بِهِمْ إِلَى نَهَرٍ يُقَالُ لَهُ الْحَيَاةُ، حَافَّتَاهُ قَصَبُ ذَهَبٍ، قَالَ: أُرَاهُ مُكَلَّلٌ بِاللُّؤْلُؤِ فَيَغْتَسِلُونَ مِنْهُ اغْتِسَالَةً فَيَبْدُو فِي نُحُورِهِمْ شَامَةٌ بَيْضَاءُ قَالَ: ثُمَّ يَعُودُونَ فَيَغْتَسِلُونَ، فَكُلَّمَا اغْتَسِلُوا ازْدَادَتْ بَيَاضًا، فَيُقَالُ لَهُمْ: تَمَنَّوْا مَا شِئْتُمْ قَالَ: فَيَتَمَنَّوْنَ مَا شَاءُوا فَيُقَالُ لَهُمْ: لَكُمْ مَا تَمَنَّيْتُمْ وَسَبْعُونَ ضِعْفَهُ قَالَ: فَهُمْ مَسَاكِينُ أَهْلِ الْجَنَّةِ " ١٩٩ - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ. مِثْلَهُ، وَزَادَ فِيهِ: تُرْبَتُهُ الْوَرْسُ وَالزَّعْفَرَانُ
٢٠٠ - حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: " أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ حَيْثُ قَالَ اللَّهُ ⦗١٥١⦘ تَعَالَى، وَالْأَعْرَافُ: السُّورُ الَّذِي بَيْنَ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ وَهُوَ الْحِجَابُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ﴿وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾ [الأعراف: ٤٧] قَالَ: فَلَمَّا بَدَأَ اللَّهُ ﵎ أَنْ يَعْتِقَهُمُ انْطُلِقَ بِهِمْ إِلَى نَهَرٍ يُقَالُ لَهُ: الْحَيَاةُ، تُرْبَتُهُ مِسْكٌ، وَحَافَّتَاهُ قَصَبُ الذَّهَبِ مُكَلَّلٌ بِاللُّؤْلُؤِ، فَأُلْقُوا حَتَّى صَلَحَتْ أَلْوَانُهُمْ، فِي نُحُورِهِمْ شَامَةٌ بَيْضَاءُ يُعْرَفُونَ بِهَا، انْتُهِيَ بِهِمْ إِلَى الرَّحْمَنِ ﵎ قَالَ: فَيُقَالُ لَهُمْ: تَمَنَّوْا مَا شِئْتُمْ، فَيَتَمَنَّوْنَ حَتَّى إِذَا انْتَهَتْ أُمْنَيَّتُهُمْ قِيلَ لَهُمْ: فَإِنَّ لَكُمْ مَا تَمَنَّيْتُمْ وَسَبْعِينَ ضِعْفًا. قَالَ: فَأُدْخِلُوا الْجَنَّةَ فِي نُحُورِهِمْ تِلْكَ الشَّامَةُ الْبَيْضَاءُ يُعْرَفُونَ بِهَا. قَالَ: فَهُمْ يُسَمَّوْنَ فِي الْجَنَّةِ مَسَاكِينَ الْجَنَّةِ "

1 / 150