١٣٥ - حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ حَوْضِي مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى أَيْلَةَ أَوْ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ»
١٣٦ - حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ: مَا الْكَوْثَرُ الَّذِي أَعْطَاكَ رَبُّكَ؟ قَالَ: «نَهَرٌ كَمَا بَيْنَ صَنْعَاءَ إِلَى أَيْلَةَ مِنْ أَرْضِ الشَّامِ، آنِيَتُهُ أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ تَرِدُهُ طَائِرٌ لَهَا أَعْنَاقٌ كَأَعْنَاقِ الْبُخْتِ» قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁: وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهَا لَنَاعِمَةٌ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ آكِلَهَا أَنْعَمُ مِنْهَا»
١٣٧ - حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الْيَعْمُرِيِّ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ ⦗١١١⦘: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَنَا عِنْدَ عُقْرِ حَوْضِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ»، قَالَ فَسُئِلَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ عَنْ سَعَةِ الْحَوْضِ، فَقَالَ: «مِثْلُ مَا بَيْنَ مَقَامِي هَذَا إِلَى عُمَانَ» قَالَ سَعِيدٌ: قَالَ قَتَادَةُ: شَهْرٌ أَوْ نَحْوُهُ. وَسُئِلَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ عَنْ شَرَابِهِ، فَقَالَ: «أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، يَغُتُّ فِيهِ مِيزَابَانِ مِنَ الْجَنَّةِ أَوْ مِدَادُهُ مِنَ الْجَنَّةِ أَحَدُهُمَا وَرِقٌ وَالْآخَرُ مِنْ ذَهَبٍ»
١٣٦ - حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ: مَا الْكَوْثَرُ الَّذِي أَعْطَاكَ رَبُّكَ؟ قَالَ: «نَهَرٌ كَمَا بَيْنَ صَنْعَاءَ إِلَى أَيْلَةَ مِنْ أَرْضِ الشَّامِ، آنِيَتُهُ أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ تَرِدُهُ طَائِرٌ لَهَا أَعْنَاقٌ كَأَعْنَاقِ الْبُخْتِ» قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁: وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهَا لَنَاعِمَةٌ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ آكِلَهَا أَنْعَمُ مِنْهَا»
١٣٧ - حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الْيَعْمُرِيِّ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ ⦗١١١⦘: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَنَا عِنْدَ عُقْرِ حَوْضِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ»، قَالَ فَسُئِلَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ عَنْ سَعَةِ الْحَوْضِ، فَقَالَ: «مِثْلُ مَا بَيْنَ مَقَامِي هَذَا إِلَى عُمَانَ» قَالَ سَعِيدٌ: قَالَ قَتَادَةُ: شَهْرٌ أَوْ نَحْوُهُ. وَسُئِلَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ عَنْ شَرَابِهِ، فَقَالَ: «أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، يَغُتُّ فِيهِ مِيزَابَانِ مِنَ الْجَنَّةِ أَوْ مِدَادُهُ مِنَ الْجَنَّةِ أَحَدُهُمَا وَرِقٌ وَالْآخَرُ مِنْ ذَهَبٍ»
1 / 110