245

La Ascética

الزهد لابن السري

Investigador

عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي

Editorial

دار الخلفاء للكتاب الإسلامي

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٦

Ubicación del editor

الكويت

٥٦٠ - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ احْمِلْنِي فَإِنِّي أُرِيدُ الْجِهَادَ "، فَقَالَ عُمَرُ لِرَجُلٍ: خُذْ بِيَدِهِ فَأَدْخِلْهُ بَيْتَ الْمَالِ يَأْخُذُ مَا شَاءَ، فَدَخَلَ فَإِذَا هُوَ بَيْضَاءُ وَصَفْرَاءُ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟ مَالِي فِي هَذَا حَاجَةٌ إِنَّمَا أَرَدْتُ زَادًا وَرَاحِلَةً» فَرَدُّوهُ إِلَى عُمَرَ فَأَخْبَرُوهُ بِمَا قَالَ، فَأَمَرَ لَهُ بِزَادٍ وَرَاحِلَةٍ وَجَعَلَ عُمَرُ يُرَحِّلُ لَهُ بِيَدِهِ، فَلَمَّا رَكِبَ رَفَعَ يَدَهُ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا صَنَعَ بِهِ، وَأَعْطَاهُ قَالَ: وَعُمَرُ يَمْشِي خَلْفَهُ يَتَمَنَّى أَنْ يَدْعُوَ لَهُ فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ: «اللَّهُمَّ وَعُمَرَ فَاجْزِهِ خَيْرًا» وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى رَحْلِهِ "
٥٦١ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «كَانَ دَاوُدُ يَصْنَعُ الْقُفَّةَ مِنَ الْخُوصِ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ ثُمَّ يُرْسِلُ بِهَا يَبِيعُهَا وَيَأْكُلُ ثَمَنَهَا»
٥٦٢ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ: قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ ﷺ: " كُلُّ الْعَيْشِ قَدْ جَرَّبْنَاهُ: لِينُهُ وَشَدِيدُهُ فَوَجَدْنَاهُ يَكْفِي مِنْهُ أَدْنَاهُ "
٥٦٣ - حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: أَيْنَ الزَّاهِدُونَ فِي الدُّنْيَا وَالرَّاغِبُونَ فِي الْآخِرَةِ؟ قَالَ: فَأَرَاهُ قَبْرَ ⦗٣١٥⦘ النَّبِيِّ ﷺ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ثُمَّ قَالَ: «عَنْ هَؤُلَاءِ تَسْأَلُ»

1 / 314