159

La Ascética

الزهد لابن السري

Editor

عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي

Editorial

دار الخلفاء للكتاب الإسلامي

Edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٦

Ubicación del editor

الكويت

بَابُ الثَّنَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ
٣٦٧ - حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: مُرَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِجِنَازَةٍ فَأُثْنِيَ عَلَيْهَا خَيْرًا فِي مَنَاقِبِ الْخَيْرِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وَجَبَتْ»، وَمُرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ فَأُثْنِيَ عَلَيْهَا شَرًّا فِي مَنَاقِبِ الشَّرِّ، فَقَالَ: «وَجَبَتْ، إِنَّكُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ»
٣٦٨ - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ مُعَاذٌ الْيَمَنَ قَالَ لَهُمْ: «قَدْ فَقِهْتُمْ، عَرَفْتُمْ أَهْلَ الْجَنَّةِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ؟» قَالُوا: وَكَيْفَ نَعْرِفُ ذَلِكَ؟ قَالَ: وَلَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا يَسِيرًا حَتَّى جَعَلُوا يثْنُوا عَلَى رَجُلٍ خَيْرًا وَعَلَى رَجُلٍ شَرًّا، فَقَالَ: «هَذَا حِينَ فَقِهْتُمْ»
٣٦٩ - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي جِنَازَةٍ فَأَثْنَى الْقَوْمُ عَلَيْهَا ثَنَاءً حَسَنًا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وَجَبَتْ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا وَجَبَتْ؟ قَالَ: «الْمَلَائِكَةُ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي السَّمَاءِ، وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ فَإِذَا شَهِدْتُمْ وَجَبَتْ»

1 / 222