132

La Ascética

الزهد لابن السري

Editor

عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي

Editorial

دار الخلفاء للكتاب الإسلامي

Edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٦

Ubicación del editor

الكويت

Regiones
Irak
بَابُ أَهْوَنِ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا
٣٠٦ - حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: لَمَّا حَضَرَ أَبَا طَالِبٍ الْمَوْتُ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَا عَمَّاهُ، قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَشْهَدُ لَكَ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» قَالَ: فَقَالَ يَا ابْنَ أَخِي لَوْلَا أَنْ تَكُونَ مَسَبَّةً عَلَيْكَ لَمْ أُبَالِ أَنْ أَفْعَلَ. قَالَ: فَلَمَّا مَاتَ اشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَا تَنْفَعُ أَبَا طَالِبٍ قَرَابَتُهُ مِنْكَ؟ قَالَ: «بَلَى، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُ لَفِي ضَحْضَاحٍ مِنَ النَّارِ عَلَيْهِ نَعْلَانِ مِنَ النَّارِ تَغْلِي مِنْهُمَا أُمُّ رَأْسِهِ مَا يُرَى أَنَّ أَحَدًا أَشَدَّ عَذَابًا مِنْهُ، وَمَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ أَحَدٌ أَهْوَنُ عَذَابًا مِنْهُ»
٣٠٧ - حَدَّثَنَا يَعْلَى، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَيَعْلَمَنَّ عَمِّي أَنِّي نَفَعْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّهُ لَفِي ضَحْضَاحٍ مِنْ نَارٍ يَنْتَعِلُ بِنَعْلَيْنِ مِنْ نَارٍ يَغْلِي مِنْهُ دِمَاغُهُ»

1 / 192