La Ascética
الزهد
Editorial
دار الكتب العلمية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Ubicación del editor
بيروت - لبنان
٦٦٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ وَجَدتُ هَذَا الحَدِيثَ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّ يَدِهِ حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ الثَّقَفِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَقِيلٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ﵀ قَالَ: «إِنَّ الدِّينَ لَيْسَ بِالطَّنْطَنَةِ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ وَلَكِنَّ الدِّينَ الْوَرَعُ»
٦٦٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ خَلَفِ بْنِ حَوْشَبٍ، إِنَّ عُمَرَ ﵀ قَالَ: «نَظَرْتُ فِي هَذَا الْأَمْرِ فَجَعَلْتُ إِذَا أَرَدْتُ الدُّنْيَا أَضْرَرْتُ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا أَرَدْتُ الْآخِرَةَ أَضْرَرْتُ بِالدُّنْيَا، فَإِذَا كَانَ الْأَمْرُ هَكَذَا فَأَضِرُّوا بِالْفَانِيَةِ»
٦٦٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ يَزِيدَ بْنَ السَّائِبِ قَالَ: رَكِبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ دَابَّةً فَرَآهَا تُرَوِّثُ شَعِيرًا فَقَالَ: «يَأْكُلُ هَكَذَا وَالْمُسْلِمُونُ يَمُوتُونَ هَزْلًا لَا أَرْكَبُهَا حَتَّى يَحْيَى النَّاسُ»
زُهْدَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ﵁
٦٦٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عُثْمَانَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ: «مَا مِنْ عَامِلٍ يَعْمَلُ عَمَلًا إِلَّا كَسَاهُ اللَّهُ رِدَاءَ عَمَلِهِ»
٦٦٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا أَبُو جَمِيعٍ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ قَالَ وَذَكَرَ عُثْمَانَ وَشِدَّةَ حَيَائِهِ فَقَالَ: «إِنْ كَانَ لَيَكُونُ فِي الْبَيْتِ وَالْبَابُ عَلَيْهِ مُغْلَقٌ فَمَا يَضَعُ عَنْهُ الثَّوْبَ لِيُفِيضَ عَلَيْهِ الْمَاءَ يَمْنَعُهُ الْحَيَاءُ أَنْ يُقِيمَ صُلْبَهُ»
٦٦٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ رَجَاءٍ أَبِي الْمِقْدَامِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ نُعَيْمٍ، أَنَّ عُمَرَ، وَعُثْمَانَ ﵄ دُعِيَا إِلَى طَعَامٍ فَلَمَّا خَرَجَا قَالَ عُثْمَانُ لِعُمَرَ: " قَدْ شَهِدْنَا طَعَامًا لَوَدِدْنَا أَنْ لَمْ نَشْهَدْهُ قَالَ: لِمَ، قَالَ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُونَ صَنَعَ مِيَاهَاةَ " قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ رَجَاءٌ هَذَا هُوَ: رَجَاءُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ
٦٧٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانَ بْنِ صَالِحِ بْنِ عُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا جَدِّي، «أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ، ﵀ مَا كَانَ يُوقِظُ أَحَدًا مِنْ أَهْلِهِ مِنَ اللَّيْلِ إِلَّا أَنْ يَجِدَهُ يَقْظَانَ فَيَدَعُوهُ فَيُنَاوِلُهُ وُضُوءَهُ وَكَانَ يَصُومُ الدَّهْرَ»
٦٧١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَخْرُجُ مِنَ النَّارِ بِشَفَاعَةِ رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي مَا هُوَ مِنْ بَيْتِي أَكْثَرُ مِنْ رَبِيعَةَ وَمُضَرَ»، قَالَ الْحَسَنُ: كَانُوا يَرَوْنَهُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَحِمَهُ ⦗١٠٥⦘ اللَّهُ أَوْ أُوَيْسًا الْقَرَنِيَّ
1 / 104