La Ascética
الزهد
Editorial
دار الكتب العلمية
Edición
الأولى
Año de publicación
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Ubicación del editor
بيروت - لبنان
Regiones
•Irak
Imperios
Califas en Irak
٢٢٥٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ الْحَرْبِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمَلِيحِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ يَزِيدَ يَعْنِي ابْنَ جَابِرٍ قَالَ: كَانَ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ يُكْثِرُ أَنْ يَرْفَعَ صَوْتَهُ بِالتَّكْبِيرِ حَتَّى مَعَ الصِّبْيَانِ، وَكَانَ يَقُولُ: «اذْكُرْ اللَّهَ حَتَّى يَرَى الْجَاهِلُ أَنَّكَ مَجْنُونٌ»
٢٢٥٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، أَوْ غَيْرِهِ أَنَّ أَبَا مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيَّ، مَرَّ بِدِجْلَةَ وَهِيَ تَرْمِي بِالْخَشَبِ مِنْ مَدِّهَا فَمَشَى عَلَى الْمَاءِ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ: «هَلْ تَفْقِدُونَ مِنْ مَتَاعِكُمْ شَيْئًا فَتَدْعُوا اللَّهَ ﷿»
٢٢٥٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: سَمِعْتُ سَلَّامَ بْنَ مِسْكِينٍ، يَقُولُ: «لَوْ أُعْطِيتُ مِثْلَ هَذِهِ السَّارِيَةِ ذَهَبًا مَا بِعْتُ مُصْحَفًا»
٢٢٥٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا سَلَّامٌ، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ، أَنَّ سَعْيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ، لَمْ تَفُتْهُ صَلَاةٌ فِي جَمعٍ أَرْبَعِينَ سَنَةً، وَلَمْ يَنْظُرْ فِي أَقْفِيَتِهِمْ وَلَمْ يَلْقَوْهُ خَارِجَيْنِ مِنَ الْمَسْجِدِ "
٢٢٥٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي سَهْلٍ، وَهُوَ عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ، يَقُولُ: «مَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ مُنْذُ ثَلَاثِينَ سَنَةً إِلَّا وَأَنَا فِي الْمَسْجِدِ»
٢٢٥٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَلْحَةَ قَالَ: «أَرَى نَفْسَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ كَانَتْ أَهْوَنَ عَلَيْهِ فِي ذَاتِ اللَّهِ مِنْ نَفْسِ ذُبَابَةٍ»
٢٢٥٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي شَيْبَانُ، حَدَّثَنَا سَلَّامٌ، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: دُعِيَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ لِلْوَلِيدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بَعْدَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ فَقَالَ لَا أُبَايِعُ اثْنَيْنِ مَا اخْتَلَفَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ قَالَ: قِيلَ: ادْخُلْ مِنْ بَابٍ وَاخْرُجْ مِنَ الْبَابِ الْآخَرِ قَالَ: " وَاللَّهِ لَا يَقْتَدِي بِي أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ قَالَ: فَجَلَدُوهُ مِائَةً وَأَلْبَسُوهُ الْمُسُوحَ "
٢٢٥٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ شَيْخٌ مِنْ قُرَيْشٍ يُقَالُ لَهُ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ قَالَ: قَالَ لِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ: «عَلَيْكَ بِالْعُزْلَةِ فَإِنَّهَا عِبَادَةٌ وَعَلَيْكَ ⦗٣١١⦘ بِالشِّوَاءِ الْحَرَمِ قَالَ أَبِي يَعْنِي أَطْرَافَهَا فَإِنْ كَانَتْ حَسَنَةً كَانَتْ فِي الْحَرَمِ وَإِنْ كَانَتْ سَيِّئَةً كَانَتْ فِي الْحِلِّ فَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ أَهْلَ مَكَّةَ أَوْ سَاكِنَ مَكَّةَ لَنْ يَهْلِكُوا حَتَّى يَكُونَ الْحَرَمُ عِنْدَهُمْ بِمَنْزِلَةِ الْحِلِّ»
1 / 310