La Ascética
الزهد
Editorial
دار الكتب العلمية
Edición
الأولى
Año de publicación
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Ubicación del editor
بيروت - لبنان
Regiones
•Irak
Imperios
Califas en Irak
٢٢٠٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ: كَانَ طَاوُسٌ يُصَلِّي فِي غَدَاةٍ بَارِدَةٍ مُغِيمَةٍ فَمَرَّ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ أَبُو أَيُّوبَ بْنُ يَحْيَى وَهُوَ سَاجِدٌ فِي مَوْكِبِهِ فَأَمَرَ بِسَاجٍ أَوْ طَيْلَسَانٍ فَطُرِحَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ حَتَّى فَرَغَ مِنْ حَاجَتِهِ فَلَمَّا سَلَّمَ نَظَرَ فَإِذَا السَّاجُ عَلَيْهِ فَانْتَفَضَ وَلَمْ يَنْظُرْ إِلَيْهِ وَمَضَى إِلَى مَنْزِلِهِ "
٢٢٠٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، أَنَّ طَاوُسًا، أَقَامَ عَلَى رَفِيقٍ لَهُ مَرِضَ حَتَّى فَاتَهُ الْحَجُّ وَقَالَ: مَرَّةً عَنْ رَجُلٍ "
٢٢٠٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيُّ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنْ شَمَّةَ الْعَكِّيِّ قَالَ: قَالَ لِي طَاوُسٌ: «إِذَا صَلَّيْتَ الْعِشَاءَ فَصَلِّ بَعْدَهَا ثَلَاثًا وَلَا تَأْكُلْ طَعَامَ امْرِئٍ عَرِيفٍ»
٢٢٠٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَنْدَلٍ، حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ: «حَجُّ الْأَبْرَارِ عَلَى الرِّحَالِ»
٢٢٠٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّ الْأَسَدَ، حَبَسَ النَّاسَ لَيْلَةً فِي طَرِيقٍ فَدَقَّ النَّاسُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا فَلَمَّا كَانَ فِي السَّحَرِ ذَهَبَ عَنْهُمْ، فَنَزَلَ النَّاسُ يَمِينًا وَشِمَالًا فَأَلْقَوْا أَنْفُسَهُمْ فَنَامُوا وَقَامَ طَاوُسٌ يُصَلِّي فَقَالَ رَجُلٌ لِطَاوُسٍ: فَإِنَّكَ قَدْ نَصَبْتَ مُنْذُ اللَّيْلَةِ فَقَالَ طَاوُسٌ: «وَمَنْ يَنَامُ فِي السَّحَرِ»
٢٢٠٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ، تُمَيْلَةُ عَنِ ابْنِ أَبِي رَوَّادٍ قَالَ: كَانَ طَاوُسٌ وَأَصْحَابٌ لَهُ إِذَا صَلَّوْا الْعَصْرَ اسْتَقْبَلُوا الْقِبْلَةَ وَلَمْ يُكَلِّمُوا أَحَدًا وابْتَهَلُوا فِي الدُّعَاءِ "
٢٢١٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: «كَانَ عَطَاءٌ بَعْدَمَا كَبِرَ وَضَعُفَ يَقُومُ إِلَى الصَّلَاةِ فَيَقْرَأُ مِائَتَيْ آيَةٍ مِنَ الْبَقَرَةِ وَهُوَ قَائِمٌ مَا يَزُولُ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَا يَتَحَرَّكُ»
٢٢١١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيُّ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْوَرْدِ قَالَ: قَالَ لِي عَطَاءٌ: «إِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَخْلُوَ بِنَفْسِكَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ فَافْعَلْ»
٢٢١٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَهَّابِ الْخَفَّافُ، أَنْبَأَنَا عُثْمَانُ أَبُو سَلَمَةَ الْخَيَّاطُ، وَكَانَ، مِنْ أَصْحَابْ ابْنِ عَوْنٍ مِنَ الْكِبَارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ قَالَ: بَلَغَنِي أنَّ بَعْضَ، مَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ يَجُرُّ أَقْتَابَهُ - يَعْنِي أَمْعَاءَهُ - تَدُورُ بِهِ كَمَا تَدُورُ الرَّحَا قَالَ: فَيُقَالُ لَهُ أَلَمْ تَكُنْ تَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ قَالَ: بَلَى وَلَكِنْ كُنْتُ آمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَأُخَالِفُ إِلَى غَيْرِهِ وَأَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ وَأَقَعُ فِيهِ "
1 / 305