La Ascética
الزهد
Editorial
دار الكتب العلمية
Edición
الأولى
Año de publicación
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Ubicación del editor
بيروت - لبنان
Regiones
•Irak
Imperios
Califas en Irak
١٧٠٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ عَيَّاشٍ الْعَامِرِيُّ، حَدَّثَنَا أَشْعَبُ بْنُ نِزَارٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ الْجَدْعَانِيُّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: «مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَ الْمَوْتِ رَضِيَ بِالْقَلِيلِ، وَمَنْ عَلِمَ أَنَّ الْكَلَامَ مِنْ عَمَلِهِ أَمْسَكَ عَنِ الْكَلَامِ إِلَّا فِيمَا يَعْنِيهِ»
١٧٠٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنِي سُفْيَانُ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، كَتَبَ إِلَى بَعْضِ عُمَّالِهِ: «أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ ﷿ وَالِاقْتِصَادِ فِي أَمْرِهِ وَاتِّبَاعِ سُنَّةِ رَسُولِهِ ﷺ وَتَرْكِ مَا أَحْدَثَ الْمُحْدِثُونَ بَعْدَهُ مِمَّا قَدْ جَرَتْ سُنَّتُهُ وَكُفُوا مُؤْنَتَهُ، وَاعْلَمْ أَنَّهُ لَمْ يَبْتَدِعْ إِنْسَانٌ بِدْعَةً إِلَّا قَدْ مَضَى فِيهَا مَا هُوَ دَلِيلٌ عَلَيْهَا، وَغَيْرُهُ فِيهَا فَعَلَيْكُمْ بِلُزُومِ السُّنَّةِ فَإِنَّهَا لَكَ بِإِذْنِ اللَّهِ عِصْمَةٌ، وَاعْلَمْ أَنَّ مَنْ سَنَّ السُّنَنَ قَدْ عَلِمَ مَا فِي خِلَافَهَا مِنَ الْخَطَإِ وَالزَّلَلِ وَالتَّعَمُّقِ وَالْحُمْقِ فَإِنَّ السَّابِقِينَ عَنْ عِلْمٍ وَقَفُوا وَبِبَصَرٍ نَاقِدٍ كَفُّوا وَكَانُوا هُمْ أَقْوَى عَلَى الْبَحْثِ لَوْ بَحَثُوا»
١٧١٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ بْنُ أَبِي الرُّقَادِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي ابْنُ الْعَيْزَارِ قَالَ: خَطَبَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بِالشَّامِ عَلَى مِنْبَرٍ مِنْ طِينٍ فَحَمِدَ اللَّهَ ﷿ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ تَكَلَّمَ بِثَلَاثِ كَلِمَاتٍ فَقَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ أَصْلِحُوا سَرَائِرَكُمْ تَصْلُحْ عَلَانِيَتُكُمْ وَاعْمَلُوا لِآخِرَتِكُمْ تُكْفُوا دُنْيَاكُمْ، وَاعْلَمُوا أَنَّ رَجُلًا لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ آدَمَ أَبٌ لَمُعْرَقٌ لَهُ فِي الْمَوْتِ وَالسَّلَامُ عَلَيْكُمْ»
١٧١١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي زَائِدَةَ قَالَ: خَطَبَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بِخُنَاصِرَةَ فَقَالَ: «اعْلَمُوا أَنَّ الْعِبَادَةَ أَدَاءُ الْفَرَائِضِ وَاجْتِنَابُ الْمَحَارِمِ»
١٧١٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بْنُ زِيَادَةَ الْأُمَوِيُّ قَالَ: رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ آخِذًا بَعُكْنَةٍ مِنْ عُكَنِ ⦗٢٤١⦘ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ فَغَمَزَهَا وَقَالَ: «إِنِّي لَأَرْجُو الشَّفَاعَةَ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
1 / 240