La Ascética
الزهد
Editorial
دار الكتب العلمية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Ubicación del editor
بيروت - لبنان
١٦١٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: أُخْبِرْتُ عَنْ سَيَّارٍ، حَدَّثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: «كُنَّا نُحَدَّثُ أَنَّهُ مَنْ عَيَّرَ أَخَاهُ بِذَنْبٍ قَدْ تَابَ إِلَى اللَّهِ مِنْهُ ابْتَلَاهُ اللَّهُ ﷿ بِهِ»
١٦١١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيَدْخُلُ الْمَدْخَلَ وَيَجْلِسُ الْمَجْلِسَ أَوْ يَأْكُلُ الْأَكْلَةَ فَيُغَيَّرُ قَلْبُهُ فَإِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى أَهْلِ الْبَسْطَةِ فَإِنَّ الدُّخُولَ عَلَيْهِمْ يُغَيِّرُ قَلْبَ الرَّجُلِ فَيَتَسَخَّطُ مَا فِي يَدَيْهِ»
١٦١٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَرٌ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ: قَالَ الْحَسَنُ ﵀: «الْخَيْرُ عَادَةٌ وَالشَّرُّ لَجَاجَةٌ»
١٦١٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ الْحَسَنِ، فَقَالَ ابْنُهُ: خَفِّفُوا عَنِ الشَّيْخِ، فَإِنَّهُ لَمْ يَطْعَمْ وَقَدِ انْتَصَفَ النَّهَارُ، فَانْتَهَرَهُ الْحَسَنُ، وَقَالَ: «مَهْ دَعْهُمْ، فَوَاللَّهِ إِنْ كَانَ الرَّجُلُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ لَيَزُورُ أَخَاهُ فَيَتَحَدَّثَانِ وَيَذْكُرَانِ رَبَّهُمَا حَتَّى يَمْنَعَهُ قَائِلَتَهُ»
١٦١٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ كُلْثُومِ بْنِ جَبْرٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الْحَسَنِ وَهُوَ يَشْتَكِي ضِرْسَهُ وَهُوَ يَقُولُ: ﴿إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾ [الأنبياء: ٨٣] "
١٦١٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ يَقُولُ: وَاللَّهِ لَتَصْبِرَنَّ أَوْ لَتَهْلِكَنَّ هُوَ وَاللَّهِ الشَّدِيدُ الْهَلَكَةِ "
١٦١٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَي أَبِي، حَدَّثَنَا رَوْحٌ، عَنْ قُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ، سَمِعْتُ الْحَسَنَ، فِي قَوْلِهِ ﷿: ﴿وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ﴾ [القيامة: ٢] قَالَ: " إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا تَرَاهُ إِلَّا يَلُومُ نَفْسَهُ يَقُولُ: مَا أَرَدْتُ بِكَلِمَتِي، يَقُولُ: مَا أَرَدْتُ بِأَكْلَتِي، مَا أَرَدْتُ بِحَدِيثِ نَفْسِي، فَلَا تَرَاهُ إِلَّا يُعَاتِبُهَا، وَإِنَّ الْفَاجِرَ يَمْضِي قُدُمًا فَلَا يُعَاتِبُ نَفْسَهُ "
١٦١٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ قَالَ: قَالَ الْحَسَنُ: «صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ بِالْيَقِينِ طُلِبَتِ الْجَنَّةُ، وَبِالْيَقِينِ هُرِبَ مِنَ النَّارِ، وَبِالْيَقِينِ أُدِّيَتِ الْفَرَائِضُ، وَبِالْيَقِينِ صُبِرَ عَلَى الْحَقِّ وَفِي مُعَافَاةِ اللَّهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ قَدْ وَاللَّهِ رَأَيْتُهُمْ يَتَفَاوَتُونَ فِي الْعَافِيَةِ فَإِذَا نَزَلَ الْبَلَاءُ تَسَاوَوْا»
١٦١٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا فُضَيْلٌ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ: قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ: «يَا حُسْنَ عَيْنٍ بَكَتْ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ﷿»
١٦١٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّ لَكَ قَوْلًا وَعَمَلًا وَسِرًّا وَعَلَانِيَةً، وَعَمَلُكَ أَوْلَى بِكَ مِنْ قَوْلِكَ، وَسِرُّكَ أَوْلَى بِكَ مِنْ عَلَانِيَتِكَ»
1 / 228