133

La Ascética

الزهد

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

٩٥٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، وَجَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَمَّتِهِ أُمِّ إِسْحَاقَ بِنْتِ طَلْحَةَ، قَالَتْ: كَانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ﵇ يَأْخُذُ بِنَصِيبِهِ مِنَ الْقِيَامِ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ، وَكَانَ الْحُسَيْنُ ﵇ يَأْخُذُهُ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ "
٩٥٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَشْكَابٍ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، قَالَ مِسْعَرٌ أَنْبَأَنَاهُ قَالَ: مَرَّ حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ﵇ عَلَى مَسَاكِينَ، فَجَلَسَ إِلَيْهِمْ، ثُمَّ قَالَ: ﴿إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ﴾ [النحل: ٢٣] "
٩٥٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّارُ، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنْ مَخْلَدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ لَا يَزَالُ مُصَلِّيًا مَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: إِنَّهَا نَاشِئَةُ اللَّيْلِ "
٩٥٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا بَيَانُ بْنُ الْحَكَمِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ قَالَ: تَابَعْنَا الْأَعْمَالَ، فَلَمْ نَجِدْ عَمَلًا أَبْلَغَ فِي طَلَبِ الْآخِرَةِ مِنَ الزَّهَادَةِ فِي الدُّنْيَا "
٩٥٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: أَدْرَكْتُ سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ مَا لِأَحَدٍ مِنْهُمْ إِزَارٌ "
٩٥٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي عُمَرَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَلِيٍّ يَعْنِي ابْنَهُ: لَوْ أَعَنْتَنَا عَلَى دَهْرِنَا، فَأَخَذَ قُفَّةً، وَمَضَى إِلَى السُّوقِ لِيَحْمِلَ، فَأَتَانِي رَجُلٌ فَأَعْلَمَنِي، فَمَضَيْتُ إِلَيْهِ، فَرَدَدْتُهُ وَقُلْتُ: يَا بُنَيَّ لَسْتُ أُرِيدُ هَذَا، أَوْ لَمْ أُرِدْ هَذَا كُلَّهُ "
٩٦٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ فُضَيْلٍ أنَّ عَلِيًّا كَانَ يَحْمِلُ عَلَى أَبَاعِرَ كَانَتْ لِفُضَيْلٍ، فَنَقَصَ الطَّعَامُ الَّذِي حَمَلَهُ، فَجَلَسَ عِنْدَ الْكَرِيِّ، فَأَتَى الْفُضَيْلُ إِلَيْهِمْ، فَقَالَ: تَفْعَلُونَ هَذَا بِعَلِيٍّ، لَقَدْ كَانَتْ لَنَا شَاةٌ بِالْكُوفَةِ، فَأَكَلَتْ شَيْئًا يَسِيرًا مِنْ عَلَفٍ لِبَعْضِ الْأُمَرَاءِ أَوِ الْمُلُوكِ أَوْ مَنْ يُشْبِهُهُمْ، فَمَا شَرِبْتُ لَهَا لَبَنًا بَعْدَ ذَلِكَ، فَقَالُوا: لَمْ نَعْلَمْ يَا أَبَا عَلِيٍّ أَنَّهُ إِلَيْكَ "
٩٦١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ فُضَيْلٍ أَنَّهُمُ اشْتَرَوْا شَعِيرًا بِدِينَارٍ كَانَ ذَلِكَ فِي غَلَاءٍ مِنَ السِّعْرِ، فَقَالَتْ أُمُّ عَلِيٍّ لِفُضَيْلٍ: قَوِّتْهُ لِكُلِّ إِنْسَانٍ قُرْصَيْنِ، فَكَانَ يَأْخُذُ وَاحِدًا وَيَتَصَدَّقُ بِالْآخَرِ، حَتَّى إِذَا كَادَ أَنْ يُصِيبَهُ الْخَوَاءُ، أَوْ أَصَابَهُ بَعْضُ ذَلِكَ، قَالَ فُضَيْلٌ: فَمَا رَجَعَ، يُرِيدُ مَا ذَهَبَ عِنْدَمَا أَصَابَهُ مِنَ الْجُوعِ حَتَّى اعْتَمَمْنَا "
٩٦٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ حَسَّانَ قَالَ: رُبَّمَا رَأَيْتُ فُضَيْلًا فَأَرْحَمُهُ؛ رَأَيْتُهُ يَوْمًا وَأَتَيْتُهُ فَإِذَا مَعَهُ قَدْرُ الْقَبْضَةِ مِنْ نَوَى، وَهُوَ يُرِيدُ بَقَّالًا فِيَشْتَرِي بِهَا شَيْئًا، فَمَا سَأَلْتُهُ عَنْ شَيْءٍ، وَانْصَرَفْتُ عَنْهُ ﵀ "

1 / 141