La Ascética
الزهد
Editorial
دار الكتب العلمية
Edición
الأولى
Año de publicación
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Ubicación del editor
بيروت - لبنان
Regiones
•Irak
Imperios
Califas en Irak
٨٤١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّفَاوِيُّ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ - هَذَا لَفْظُ إِسْمَاعِيلَ - أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ عَلَى سَلْمَانَ وَهُوَ يَعْجِنُ قَالَ: مَا هَذَا؟ قَالَ: بَعَثْنَا الْخَادِمَ فِي عَمَلٍ أَوْ قَالَ فِي صَنْعَةٍ، فَكَرِهْنَا أَنْ نَجْمَعَ عَلَيْهِ عَمَلَيْنِ - أَوْ قَالَ صَنْعَتَيْنِ - ثُمَّ قَالَ: فُلَانُ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ، قَالَ: مَتَى قَدِمْتَ؟ قَالَ: مُنْذُ كَذَا وَكَذَا، قَالَ: أَمَا إِنَّكَ لَوْ لَمْ تُؤَدِّهَا كَانَتْ أَمَانَةً لَمْ تُؤَدِّهَا "
٨٤٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَرَوِيُّ قَالَ: كَتَبَ إِلَيْنَا ضَمْرَةُ عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ قَالَ: كَانَ سَلْمَانُ ﵀ يَحْلِقُ رَأْسَهُ رَفِيقُهُ، فَقِيلَ لَهُ: مَا هَذَا؟ فَقَالَ: إِنَّمَا الْعَيْشُ عَيْشُ الْآخِرَةِ "
٨٤٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنِ الْمُعَلَّى - رَجُلٌ مِنْ كِنْدَةَ عَنْ فُلَانِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ وَمَاحِلٌ مُصَدِّقٌ، فَمَنْ جَعَلَهُ أَمَامَهُ قَادَهُ إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَنْ جَعَلَهُ خَلْفَهُ سَاقَهُ إِلَى النَّارِ "
٨٤٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ، حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّمَا مَثَلُ ابْنِ آدَمَ كَالشَّيْءِ الْمُلْقَى بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ﷿ وَبَيْنَ الشَّيْطَانِ، فَإِنْ كَانَ لِلَّهِ فِيهِ حَاجَةٌ حَازَهُ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ فِيهِ حَاجَةٌ خَلَّى بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّيْطَانِ "
٨٤٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قال قرأت على أَبِي هذا الحديث حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدَائِنِيُّ، أَنْبَأَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَكَمِ يَعْنِي سَيَّارًا عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا وَهُوَ يَتَمَنَّى أَنَّهُ كَانَ يَأْكُلُ فِي الدُّنْيَا قُوتًا، وَمَا يَضُرُّ أَحَدُكُمْ عَلَى أَيِّ حَالٍ أَصْبَحَ وَأَمْسَى مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا أَنْ تَكُونَ فِي النَّفْسِ حَزَازَةٌ "
٨٤٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: لَا رَاحَةَ لِلْمُؤْمِنِ دُونَ لِقَاءِ اللَّهِ ﷿ "
٨٤٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَذِيمَةَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ حَبْتَرٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: حَبَّذَا الْمَكْرُوهَانِ: الْمَوْتُ وَالْفَقْرُ وَايْمُ اللَّهِ إِنْ هُوَ إِلَّا الْغِنَى أَوِ الْفَقْرُ وَمَا أُبَالِي بَأَيِّهِمَا ابْتُلِيتُ؛ إِنْ كَانَ الْغِنَى فِيهِ لِلْعَطْفِ، وَإِنْ كَانَ الْفَقْرُ أَنَّ فِيهِ لِلصَّبْرِ "
٨٤٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ مَعْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ⦗١٢٩⦘ عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ ﵀ إِذَا هَدَأَتِ الْعُيُونُ قَامَ، فَسَمِعْتُ لَهُ دَوِيًّا كَدَوِيِّ النَّحْلِ "
1 / 128