108

La Ascética

الزهد

Editorial

دار الكتب العلمية

Edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

Regiones
Irak
٧٥٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، وَأَبُو الْمُنْذِرِ، قَالَا: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ، كَانَ يَقُولُ: مَا أَهْدَى إِلَيَّ أَخِي هَدِيَّةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ السَّلَامِ وَلَا بَلَغَنِي عَنْهُ خَبَرٌ أَعْجَبَ إِلَيَّ مِنْ مَوْتِهِ "
٧٥٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، حَدَّثَنَا حَرِيزٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَوْفٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَنْصُورٍ الْفَزَارِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، أَنَّهُ قَالَ: مَا مِنْ رَجُلٍ يَغْدُو إِلَى الْمَسْجِدِ بِخَيْرٍ يَتَعَلَّمُهُ أَوْ يَعْلَمُهُ إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَجْرَ الْمُجَاهِدِ وَلَا يَنْقَلِبُ إِلَّا غَانِمًا "
٧٥٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، حَدَّثَنَا حَرِيزٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَوْفٍ قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ الرَّيْبُ مِنَ الْكُفْرِ وَالنَّوْحُ عَمَلُ الْجَاهِلِيَّةِ وَالشِّعْرُ مَزَامِيرُ إِبْلِيسَ وَالْغُلُولُ جَمْرٌ مِنْ جَهَنَّمَ وَالْخَمْرُ جِمَاعُ كُلِّ إِثْمٍ، وَالشَّبَابُ شُعْبَةٌ مِنَ الْجُنُونِ وَالنِّسَاءُ حِبَالَةُ الشَّيْطَانِ وَالْكِبْرُ شَرٌّ مِنَ الشَّرِّ وَشَرُّ الْمَآكِلِ مَالُ الْيَتِيمِ وَشَرُّ الْمَكَاسِبِ الرِّبَا وَالسَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ وَالشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ "
٧٥٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا مِسْكِينُ بْنُ بُكَيْرٍ، أَنْبَأَنَا ثَابِتُ بْنُ عَجْلَانَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: كَانَ لِأَبِي الدَّرْدَاءِ نَوَى مِنْ نَوَى الْعَجْوَةِ حُسِبَتْ عَشْرًا أَوْ نَحْوَهَا فِي كِيسٍ وَكَانَ إِذَا صَلَّى الْغَدَاةَ أَقْعَى عَلَى فِرَاشِهِ، فَأَخَذَ الْكِيسَ فَأَخْرَجَهُنَّ وَاحِدَةً وَاحِدَةً يُسَبِّحُ بِهِنَّ فَإِذَا نَفَدْنَ أَعَادَهُنَّ وَاحِدَةً وَاحِدَةً، كُلُّ ذَلِكَ يُسَبِّحُ بِهِنَّ قَالَ: حَتَّى تَأْتِيَهُ أُمُّ الدَّرْدَاءِ فَتَقُولَ: يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ إِنَّ غَدَاءَكَ قَدْ حَضَرَ فَرُبَّمَا قَالَ: ارْفَعُوهُ فَإِنِّي صَائِمٌ "
٧٥٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا مِسْكِينٌ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، أَنَّهُ قَالَ لِامْرَأَةٍ طَلِيقَةِ اللِّسَانِ: «لَوْ كُنْتِ خَرْسَاءَ كَانَ خَيْرًا لَكِ»
٧٦٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، قَالَتْ: قَالَ لِي أَبُو الدَّرْدَاءِ: لَا تَسْأَلِي النَّاسَ شَيْئًا، قَالَتْ: فَقُلْتُ: فَإِنِ احْتَجْتُ؟ قَالَ: فَإِنِ احْتَجْتِ فَتَتَبَّعِي الْحَصَّادِينَ فَانْظُرِي مَا سَقَطَ مِنْهُمْ فَاخْبِطِيهِ ثُمَّ اطْحَنِيهِ ثُمَّ كُلِيهِ، وَلَا تَسْأَلِي النَّاسَ شَيْئًا "
٧٦١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ قَالَ: خَطَبَ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ ابْنَتَهُ فَرَدَّهُ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ جُلَسَاءِ يَزِيدَ: أَصْلَحَكَ اللَّهُ تَأْذَنُ لِي أَنْ أَتَزَوَّجَهَا؟ قَالَ: أَعْزَبُ وَيْلَكَ قَالَ: تَأْذَنُ لِي أَصْلَحَكَ اللَّهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَخَطَبَهَا فَأَنْكَحَهَا أَبُو ⦗١١٧⦘ الدَّرْدَاءِ الرَّجُلَ قَالَ: فَسَارَ ذَلِكَ فِي النَّاسِ أَنَّ يَزِيدَ خَطَبَ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ فَرَدَّهُ وَخَطَبَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ ضُعَفَاءِ الْمُسْلِمِينَ فَأَنْكَحَهُ قَالَ: فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: إِنِّي نَظَرْتُ لِلدَّرْدَاءِ مَا ظَنُّكُمْ بِالدَّرْدَاءِ إِذَا قَامَتْ عَلَى رَأْسِهَا الْخِصْيَانُ وَنَظَرَتْ إِلَى بُيُوتٍ يَلْتَمِعُ فِيهَا بَصَرُهَا أَيْنَ دِينُهَا مِنْهَا يَوْمَئِذٍ "

1 / 116