La Ascética
الزهد
Editorial
دار الكتب العلمية
Edición
الأولى
Año de publicación
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Ubicación del editor
بيروت - لبنان
Regiones
•Irak
Imperios
Califas en Irak
٧٣٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عِمْرَانَ الْقَصِيرِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا رَجَاءٍ، يَقُولُ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: لَأَنْ أُكَبِّرَ مِائَةَ مَرَّةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِمِائَةِ دِينَارٍ "
٧٣٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا شُجَاعٌ يَعْنِي صَاحِبَ السَّابِرِيِّ، قَالَ سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ قُرَّةَ، يَقُولُ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: اطْلُبُوا الْعِلْمَ فَإِنْ لَمْ تَطْلُبُوهُ فَأَحِبُّوا أَهْلَهُ، فَإِنْ لَمْ تُحِبُّوهُمْ فَلَا تُبْغِضُوهُمْ "
٧٣٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُجَيْرٍ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ رَبِّهِ قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: مَا يَسُرُّنِي أَنْ أَقُومَ، عَلَى الدَّرَجِ مِنْ بَابِ الْمَسْجِدِ فَأَشْتَرِيَ وَأَبِيعَ فَأُصِيبَ كُلَّ يَوْمٍ ثَلَاثَمِائَةِ دِينَارٍ أَشْهَدُ الصَّلَاةَ كُلَّهَا فِي الْمَسْجِدِ مَا أَقُولُ إِنَّ اللَّهَ ﷿ لَمْ يُحِلَّ الْبَيْعَ وَيُحَرِّمِ الرِّبَا وَلَكِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ مِنَ الَّذِينَ ﴿لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ﴾ [النور: ٣٧] "
٧٣٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنِي شُعْبَةُ، وَوَهْبٌ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ الْمَعْنِيُّ وَاحِدٌ، عَنْ أَبِي إِيَاسٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ ثَلَاثٌ يَكْرَهُهُنَّ النَّاسُ وَأُحِبُّهُنَّ الْفَقْرُ وَالْمَرَضُ وَالْمَوْتُ "
٧٣٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَنْبَأَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَابَاهٍ قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: إِنَّ كَسْبَ الْمَالِ مِنْ سَبِيلِ الْحَلَالِ قَلِيلٌ فَمَنْ كَسِبَ مَالًا مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ فَوَضَعَهُ فِي حَقِّهِ وَمَنْ كَسِبَ مَالًا مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ فَوَضَعَهُ فِي غَيْرِ حَقِّهِ فَذَلِكَ الدَّاءُ الْعُضَالُ، وَمَنْ كَسِبَ مَالًا مِنْ حِلِّهِ فَوَضَعَهُ فِي حَقِّهِ فَذَلِكَ يَغْسِلُ الذُّنُوبَ كَمَا يَغْسِلُ الْمَاءُ التُّرَابَ عَنِ الصَّفَا "
٧٣٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَنْبَأَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْكِنْدِيُّ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، أَنَّهُ قَالَ: يَا حَبَّذَا نَوْمُ الْأَكْيَاسِ وَإِفْطَارُهُمْ، كَيْفَ يَغْبِنُونَ سَهَرَ الْحَمْقَى وَصِيَامَهُمْ، وَلَمِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ صَاحِبِ تَقْوًى وَيَقِينٍ أَعْظَمُ وَأَفْضَلُ وَأَرْجَحُ مِنْ أَمْثَالِ الْجِبَالِ عِبَادَةً مِنَ الْمُغْتَرِّينَ "
1 / 113