Líderes, Artistas y Escritores
زعماء وفنانون وأدباء
Géneros
إن شعري درجات الخالدين
آب من قيمتك الدهر كما
رجع النقد من الشعر الرصين!
وهو في هذين البيتين إنما أراد أن يرد على من هاجموه.
وفي ذكرى الصحفي الوطني الكبير أمين الرافعي، أعد شوقي قصيدة.
وكان أستاذنا الدكتور محمد حسين هيكل رئيسا للجنة الاحتفال، وهو صديق لشوقي، وقد كتب مقدمة ديوانه، وأشاد بشاعريته، ثم حدثت بينهما جفوة شديدة، وليس هناك مجال للكشف عن أسبابها.
ورأى الدكتور هيكل أن يحتجز القصيدة إلى نهاية الحفلة حتى يربط الجمهور، وكانت الحفلة في دار الأوبرا، وقد تحددت لنهايتها الساعة الثامنة مساء، وقبل هذا الموعد، نهض الدكتور هيكل وأعلن أن الوقت لا يتسع لإلقاء قصيدة الشاعر أحمد شوقي بك، وأن اللجنة رأت أن تكتفي بنشرها في الصحف.
وعرف شوقي النبأ، وكان معتكفا في داره، واعتقد أن الدكتور هيكل أساء النية لسببين؛ هما: أنه أرجأ إلقاء القصيدة إلى آخر البرنامج، أما السبب الآخر فهو أنه لم يطلق عليه لقب أمير الشعراء، واكتفى بأن خلع عليه وصف الشاعر فقط.
وغادر شوقي داره، وطاف بالصحف التي أعدت القصيدة للنشر، وأضاف إلى قصيدته هذين البيتين:
إن يفت أمس منبر القول شعري
Página desconocida