La esencia del pensamiento en la historia de la migración
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
Géneros
كانوا قد طمعوا بتغير الممالك ونافقوا وقتلوا عز الدين الحواش والي قوس فحسم مادتهم وبدد شملهم.
اليه رسولا ووجه صحبته بطرك الملكية بمصر فان الاشكري كان سير رسله يلتمس انفاذه اليه وعاد البطرك أيضا وقد حصل له من الأشكري مال وقماش ومصوغ: فعرضه على السلطان فرده عليه ولم يعرض له وأخبر الرسول المذكور بأن الأشكرى أبقى الجامع الذي بالقسطنطينية فأمر السلطان بأن يجهز له الحصر والستور والقناديل والمباخر
و الصلح مع الروم في خلافة الوليد بن عبد الملك بن مروان وأن بانيه مسلمة بن عبد
الأمير ل هوب شمس الدين سنقر الرومي ممن كان قد جرد معه لتشييع الخليفة وتوجه صاحبا حماة وحمص فأغاروا عليها وأخذوا ميناءها وحاصروا السويدا ونهبوا وغنموا وعادوا.
الأردو فأبى ولم يتوجه اليه فبرز مرسوم هولاكو الى السلطان ركن الدين والتتار الذين في الروم بأن يتوجهوا لقتال محمد بك والتركمان الذين معه فتوجهوا لحربه فخامر عليه على بك صهره وجاء إلى السلطان ركن الدين وقوي عزمه على قتال التركمان ودلهم على عوراتهم ومداخل بلادهم فدخلوا وأخذوا أكثرها والتقى معهم في صحراء طلمانية فكسروه فانهزم وتحصن ببعض الجبال وأرسل يطلب الأمان ليحضر في الطاعة فحلفوا له وأمنه فحضر فأرسلوه إلى السلطان ركن الدين فأخذه معه ورحل الى قونية فقتله عند وصوله إلى مدينة برلو واستقر على بك صهره أميرا على التركمان وملك التتار تلك الأطراف الى حد اسطنبول.
تاج الدين عبد الوهاب بن الأعز.
Página 76