La esencia del pensamiento en la historia de la migración
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
Géneros
ذكر توجه عز الدين كيكاؤس وركن الدين قلج ارسلان الى هولاكو لما استدعاهما
فسارة اليه وذلك أن الرسل الذين كانوا قد توجهوا صحبة علاء الدين أخيهما الى منكوفان عادو في هذه السنة كما ذكرنا فوجدوا بيجو قد فعل بقونية وغيرها ما فعل والسلطان عز الدين قد هرب الى قلعة العلائية وكان أخوه في محبسه فخلص وهو بقونية فأحضروا اليها يرليغ منكوقان فاستقرت خواطرهما وتوطنا وتراجع الناس اليهما وتقررت قسمة البلاد بينهما وانحاز الى كل منهما جماعة من الأمراء فكان ممن انحاز الى السلطان عز الدين قرطاى الأتابك وشمس الدين الحرمائي وشمس الدين پوتاش وخواجا جيهان ووزيره عز الدين كل وكان من أمراء السلطان ركن الدين الأتابك رسلان دغمش وقد ذكرنا انحرافه عن السلطان عز الدين وأنه انهزم قدام بيجو غيظا من السلطان وانحاز الى السلطان ركن الدين والأمير سيف الدين طنطاي صاحب أماسية الملقب بكلريكي، والأمير خطير الدين ومعين الدين سليمان البرواناه ووزيره الصاحب شمس الدين الطغرائي ولما عزم هولاكو على المسير إلى حلب وعبر الفرات ستدعاهما نسارا اليه وحضرا معه أخذها.
تفليس وأعمالها وأغار ونهب وعاد اليه وهو بالعراق.
وفيها توفي الشيخ المحدث الصالح أبو العباس أحمد بن محمد بن نامنيت اللواتي بقرافة مصر وأصله من مدينة فاس بالمغرب وكان رجلا صالحا زاهدا مقصودا للزيارة والتبرك بدعائه.
وفيها توفي فتح الدين أبو الفتح بن أبي الحوافر رئيس الأطباء بمصر والقاهرة وكان شيخا حسنا فاضلا.
Página 47