La esencia del pensamiento en la historia de la migración
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
Géneros
ذكر مملكة ابي ثابت عامر بن عبدالله المريني بالمغرب بعد عمه
ايي يعقوب فقتل من وقته وأخذ الخدم كافة فقتلوا وأضرمت لهم النيران وزجوهم فيها بالرماح ولم يترك ابو ثابت بمملكته خادما خصنيا حتى اباده ثم وثب على عمه بسعاية قومه فقتله ثاني يوم فكان بين يحيى وبين اخيه ابي يعقوب يوم واحد او يومان ورحل أبو ثابت من تلسمان واطلق لمحمد بن عثمان العبد الوادى كلما كان عنده بتلسمان الجديدة من الحواصل والذخائر والغلال والازواد وكان شيئا كثيرا واخذ المال صحبته وكان من الذهب ثلثمائة حمل كل حمل اثنان وعشرون الف دينار كبارا ومن الفضة مائتين وسبعين حملا ومن حفايظ الذهب التي كتب في اخر جمعة من رمضان للتعوذ و والتبرك على عادة المغاربة وقر اثني عشر بغلا وسار إلى فاس وجهز مستحفظا من بني عمه إلى مراكش اسمه يوسف بن ابي عياد وجهز معه جماعة ليقيم بها وارسل اليه شخصا من الحاضرة يسمى الحاج محمد ولقبه المحنة ليكون على جباية الأموال فوقع بينهما فقتله ابن ابي عياد فكانت الاحنة قاتلة للمحنة وخلع يوسف المذكور طاعة ابي ثابت وعصي عليه وقعد بما في يده من العمل فسار ابو ثابت لقتله على ما سنذكره.
في ابن أمغر شيخ النكارة ونقل إلى الفرنج عنه امورا منكرة فأمسكوه وسيروه الى بلاد صقلية فاعتقل هناك ثم انه فدى نفسه بجمال فاطلقه الفرن من صقلية فعاد الى جربة وحشد حشدا كثيرا وقصد ابن السمومن ومن معه من الفرنج فخرجوا لقتاله والتقوا معه فكانت الكسرة على ابن السمومن والفرج وظهر ابن امغر عليهم وارسل يعلم صاحب تونس باستظهاره ويساله نجدة وارسل الفرين الذين بجربة يعلمون اصحابهم بصقلية بحالهم ويسالونهم انجادهم فكان منهم ما نذكره .
وفيها توفى الأمير سيف الدين بلبان الجوكندار المنصوري النائب بحمص وتولاها الامير سيف الدين تمر الساقي .
وفيها توفى الأمير علم الدين سنجر الصوابي الجاشنكير احد الأمراء المقدمين بالديار المصرية .
وتوفي الأمير بدر الدين بكتاش الفخري امير سلاح في شهر ربيع الاخر فكان بين بزه وانقطاع مره ثلاثة اشهر كوامل فتبارك الله رب العالمين .
Página 391