La esencia del pensamiento en la historia de la migración
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
Géneros
الى تربة أبيه وكان نائبه هناك الأمير علاء الدين أيدغدى الحراني الظاهري رتبه في النيابة بعد مهاجرة الأمير علاء الدين ايدكين الفخري الذي كان نائبا عنه إلى الأبواب السلطانية المنصورية فاتفق هو ومن معه فأقاموا أخاه مقامه ولقب الملك المسعود ولما اتصلت وفاته بالسلطان أمر بعمل عزائه وأذن في ندبه وبكائه وشرع المماليك الذين حول نجم الدين خضر في سوء التدبير وفرط التبذير واعانة المقادر على افساد حالهم ايجاد وبالهم فبدرقوا تلك الأموال ليستخدموا على زعمهم الرجال طمعا في استرجاع الفائت واستدراك الفارط هيهات وقد أراد الله نقض القواعد الظاهرية باظهار الدولة المنصورية وتوجه منهم جماعة إلى الصلت فأخذوها وأرسلوا إلى صرخد فلم يقدروا عليها وكاتبوا شمس الدين سنقر الأشقر وراسلوه في الاتفاق ودبت منهم عقارب النفاق فجرد السلطان الأمير عز الدين أيبك الأفرم أمير جاندار إلى الشام وصحبته و بعض العسكر لينازل الكرك على طريق الارهاب فتوجه في أواخر ذي الحجة من الديار المصرية سالكا على طريق الكفرين ونمرين وأريحا.
وكانتا في يد السلطان علاء الدين صاحب الروم فلما استولى التتار على الممالك الرومية وضعت الكرج أيديهم عليهما وعلى قلعة بابرت وأعمالها فاسترجعها ابغا وسلمها إلى البرواناة النائب بالروم.
وتوفي في هذه السنة الشيخ عمر بن مزاحم والشيخ أبو الفضل على بن رضوان العدوى وصائن الدين عبد الله الخوارزمي أحد الصوفية بخانقاه سعيد السعداء بالقاهرة.
والحديث مع الوزير واستخراج الأموال فكرنب من الولاة بشاد الدولة الشريفة.
وفيها توفي الشيخ الامام قدوة العارفين وامام المحققين الروزبهار الكازروني قدس الله روحه ونور ضريحه ودفن بالقرافة.
Página 180