261

Aumentos sobre los Temas

الزيادات على الموضوعات، ويسمى «ذيل الآلئ المصنوعة»

Editor

رامز خالد حاج حسن

Editorial

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Ubicación del editor

الرياض - المملكة العربية السعودية

Géneros

٣٤٤ - وبه (١) إلى إسحاق حدثنا عبيد الله بن الحسن بن خزيمة حدثنا إبراهيم بن محمد بن الشافعي عن عمرو بن يحيى السعدي عن جده أنّ النبي ﷺ كان ذات يوم جالسًا بين أصحابه إذ قال: (يدخل عليكم مِن باب المسجد في هذا اليوم رجلٌ مِن أهل الجنة يفرحني اللهُ به). فقال أبو هريرة: فتطاولتُ لها فإذا نحن بمعاوية بن أبي سفيان قد دخل. فقلتُ: يا رسول الله هو هذا؟ قال: (نعم يا أبا هريرة هو هو) يقولها ثلاثًا. ثم قال النبي ﷺ: (يا أبا هريرة إنّ في جهنّم كلابًا زرق الأعين على أعرافها شعرٌ كأمثال أذناب الخيل، لو أذن اللهُ ﵎ لكل منها أن يبلع (٢) السموات السبع في لقمة واحدة لهان ذلك عليه، يُسلَّط (٣) يوم القيامة على مَن لعن معاوية بن أبي سفيان) (٤).
قال ابن عساكر: هذا منقطع. (٥)
* قال ابن عساكر (٦): كتب إليَّ أبو نصر القشيري أخبرنا أبو بكر البيهقي أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: سمعتُ أبا العباس الأصمّ يقول: سمعتُ أبي يقول: سمعتُ (إسحاق بن) (٧) إبراهيم الحنظلي (٨) يقول: لا يصحُّ عن النبي ﷺ في فضل معاوية بن أبي سفيان شيء (٩).
⦗٣٠٢⦘
وأصحُّ ما روي في فضل معاوية حديث ابن عباس (١٠): أنه كان كاتب النبي ﷺ، فقد أخرجه مسلم في صحيحه (١١).
وبعده حديث العرباض: (اللهمّ علِّمه الكتاب) (١٢).
وبعده حديث ابن أبي [عميرة] (١٣): (اللهم اجعله هاديًا مهديًا) (١٤).

(١) تاريخ دمشق (٥٩/ ١٠١).
(٢) كذا في (د)، وفي باقي النسخ: (يبلغ).
(٣) في التنزيه: (تسلّط).
(٤) ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (٢/ ٢٣) رقم ٥٢.
(٥) وهو من طريق إسحاق بن محمد السوسي المتهم كما تقدم.
(٦) تاريخ دمشق (٥٩/ ١٠٦).
(٧) ما بين قوسين سقط من الأصل و(خ).
(٨) هو الإمام إسحاق بن راهويه ﵀.
(٩) رواه ابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ٢٦٣ - ٢٦٤) عن زاهر بن طاهر عن البيهقي به.
(١٠) في تاريخ دمشق: (حديث أبي حمزة عن ابن عباس).
(١١) (٤/ ٢٠١٠) ح ٢٦٠٤ من طريق شعبة عن أبي حمزة القصاب عن ابن عباس أنّ النبي ﷺ قال له: (اذهب وادعُ لي معاوية) الحديث، وليس فيه موضع الشاهد في رواية مسلم. وقد رواه أحمد في مسنده (١/ ٢٩١، ٣٣٥) من طريق أبي عوانة عن أبي حمزة به، وفيه: (... فقال: "اذهب فادعُ لي معاوية". قال: وكان كاتبه. . .) الحديث.
(١٢) رواه أحمد في مسنده (٤/ ١٢٧) وفي فضائل الصحابة (٢/ ١١٥٥ - ١١٥٧) ح ١٧٤٨، والبزار في مسنده (١٠/ ١٣٨) ح ٤٢٠٢، وابن خزيمة في صحيحه (٣/ ٢١٤) ح ١٩٣٨، والطبراني في المعجم الكبير (١٨/ ٢٥١ - ٢٥٢) ح ٦٢٨، وابن عدي في الكامل (٦/ ٢٤٠٢) [ترجمة معاوية بن صالح]، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٩/ ٧٥ - ٧٧) وابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ٢٧١ - ٢٧٢) ح ٤٣٧ - ٤٣٨ من طريق معاوية بن صالح عن يونس بن سيف عن الحارث بن زياد عن أبي رُهم عن العرباض بن سارية ﵁ قال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: (اللهم علِّم معاوية الكتاب والحساب، وقِهِ العذاب).
وفي إسناده معاوية بن صالح وهو صدوق له أوهام؛ تقريب التهذيب (٦٧٦٢).
والحارث بن زياد؛ قال ابن عبد البر والذهبي: (مجهول) الاستيعاب (٣/ ١٤٢٠) والميزان (١/ ٤٣٣) رقم ١٦١٧.
وقد روي الحديث عن عددٍ من الصحابة بأسانيد لا تخلو من مقال، كما روي من طرقٍ مرسلًا؛ انظر فضائل الصحابة (٢/ ١١٥٨) ح ١٧٤٩ - ١٧٥٠، وتاريخ دمشق (٥٩/ ٧٧ - ٨٠) والعلل المتناهية (١/ ٢٧١ - ٢٧٣) ح ٤٣٦ و٤٣٩ - ٤٤٠، وسير أعلام النبلاء (٣/ ١٢٤ - ١٢٥) وسلسلة الأحاديث الصحيحة (٧/ ٢/ ٦٨٧ - ٦٩٤) رقم ٣٢٢٧.
(١٣) في جميع النسخ: (عمرة)، والمثبت من تاريخ دمشق.
(١٤) رواه الترمذي في جامعه (٦/ ١٥٧) ح ٣٨٤٢، وأحمد في مسنده (٤/ ٢١٦) من طريق سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن عبد الرحمن بن أبي عميرة ﵁ عن النبي ﷺ أنه قال لمعاوية: (اللهم اجعله هاديًا مهديًا). قال الترمذي: (هذا حديث حسن غريب).
وأعلّه الحافظان الذهبي وابن حجر بالاضطراب؛ انظر السير (٨/ ٣٧ - ٣٨) والإصابة (٢/ ٤١٥). لكن الحافظ ابن عساكر أشار إلى نفي الاضطراب عن الحديث في تاريخ دمشق (٥٩/ ٨٤)، كما أجاب الشيخ الألباني عن علّة الاضطراب وصحّح الحديث؛ انظر سلسلة الأحاديث الصحيحة (٤/ ٦١٥ - ٦١٨) رقم ١٩٦٩.

1 / 301