سائل شعورك ثم سائل خائنا
كم ظل يعمل في سبيل عداء! (مشيرة إلى قائدها الخائن پيلنيوس بينما هو في حيرة واضطراب.)
كم حضني ودعا لثورة غاشم
وحروب أهواء صباح مساء
فنهرته فازداد غيا، عاملا
للحرب ثم الفتنة الشعواء
لولاه ما عرف التباغض موضعا
منا ولا بتنا أمام بلاء
إن كان صاحبكم فليس لصحبة
ما حب (رومة) عنده بجزاء
Página desconocida