============================================================
افراد المقال 181 فى الوهم عسر الاستعمال بالفعل .
ولذلك أمر فى تعرف الزوال بان ينصب عود وينظر ظله ه بعد وقت النصب من الزمان فان نقص من المقدار الأول كان الوقت قبل الزوال وان زاد كان بعدم وهذا على صحته قريب من قه الاشتباء على من لارياضة له بهذه الصناعة اما اولا فربما يجده فى الوقتين جميعا متساويا اذا كبان حول نصف النهار بعدين متساويين هر فلم يهتد للواجب فيه .
واماثانيا فلان الوقت الثانى ربما كان اقرب الى نصف النهار من الأول وفى غير جهته منه أعنى ان الثانى كان بعد الزوال وظله مع ذاك اصفر من ظل الأول الذى هو قبله فظن مع مضى الزوال
انه مستانف.
واماثالثا فاذا لم يعرف ان الاعتبار فيه على محيط دائرة مخطوطة على منتصب الشخص ظن باختلاف السمت فيه شيئا فى الظل ومن زيادة أو نقصان ليسا فيه .
واما رابعا فانه وان لم يزل فى ذاك لم يتحقق منه الا أن الوقت الأول متقدم لنصف النهار فاما الثانى فيمكن فيه الاحوال الثلاثة من تقدمة نصف التهار وتاخره عنه ووقوعه على حاقه واما خامسا فان اختلاف الظل عند نصف النهار وخاصة فى الصيف ثم البلاد القليله المروض تسير غيرمحسوس به فى المدد اليسيرة
Página 213