============================================================
افراد المقال 1176 الأمر فى وجود اقصر اظلال اليوم رصدا من غير قاتون فيه علم يجه يعمل عليه فانه ان اثبت مقاد يرافياء الزوال لا يام السنة اختلفته عليه عند العود اذا اخذ فيها بالسنة القسرية وامتنع عليه ضبطها الافى السنة الشمسية فان اراد انقيادها اضطر الى استعال شهور الروم ومعرفة الكبايس فيها فان لم يرض بالتقليد بلغ به الامر الى عل
الأيام المقسومة لشهورها فتجاوز ذلك الى استواء مسير الشمس فى فلك الأوج والى اختلافه عند نا والى كيفية استخزاج ذلك جه ورصده بالحلق والآلات .
ثم من المعكن الذى ليس باملى (1) ان يفوت المؤذن المحقق ظل نصف النهار يوما اواياما متوالية لحالات فى ذاته اوخارجة عنه غير محصورة اوضرورية من عل فقد كنت ارصدج بغزنة ارتفاعات انصاف النهارلمستعجل بحاجة ممن لايؤمن تكليفهيق مالا يطاق فاتفق من السنة ايام متوالية قارب عددها العشرين وكانت السماء فيها مسحية الى قريب من الزوال فاذا كاد ان يبلغ الوقت المطلوب اقت سحب متفرقة وتنضم فتتصل وتفوتى جه مقصودى وتمطرفى الاكثر حتى اذامضى من نصف النهار ساعية انجلت وصقاالجو.ة فاذا ا تفق له مثل ما حكيت لم يتمكن من ظل العصرمع فوات فيء الزوال واصطر الى عمله فاما ان يتولاه واما ان يقلديج (22) فيه (4) كذا
Página 208