كذا يضحي الوفي الأنس مغتبطا
ويطلب الصفو في الآلام لا الجذل
لولا العذاب ولولا البر ما عرفت
جلالة الحسن فيك النبل من بطل
ثق يا فؤادي ولا تصدعك نائبة
فالفوز للصبر لا للهم والزلل
ثق يا وفيا تغنى شعره طربا
بذكرها، فغدا يبكي ولم يزل
في كل دقة لحن منك عاصفة
وكل خفق لك القتال من زجل!
Página desconocida