211

كالطيف، سمعا أيها الصم (5) في ابن صديق

توفي ابن أعز أصدقائي بعد موت أبيه وأمه، فقدمت لمرثاته بهذه الأبيات.

يا أخي، ما ترى، تفيد الحياة

في بلاد فيها الحياة ممات

إن موت الإنسان عندي خير

من حياة تسود فيها الطغاة

وفراق الدنيا أعز وأهنا

من بقاء دامت به الأنات

وأرى اليوم مثل أمس فلا تأسف

على العمر، ما به طيبات

Página desconocida