194

حسب المرء أنها مصنوعه

لملذاته فأبدى جنونه

ما يرى من فواجع لن يروعه

وهو رهن للساعة المرهونه

فليس الموت إلا كالرقاد

وفيه راحة لبني الجهاد

ومن قد عاش بالإيمان حيا

يموت على رجاء بالمعاد

أما الذي إيمانه

قد مات، فهو بلا رجاء

Página desconocida