فثقوا بأنا لفظة مهجورة
قد عاث فيها «القلب والإبدال» «والنحت مشتغل» بنا ورجالنا «بتنازع» دام لهم أشغال
لا ينفع «التحذير والإغراء» من
ضلوا وما سمع «الندا» الجهال
صرنا عن «التمييز» أبعد أمة «وبالاستغاثة» «تندب» الأطلال «وبالاستعارة» أشغلت أذهاننا
وبغابة «التشبيه» لاح الآل «والفصل» ديدننا، وليس يهمنا «وصل»، ولا «قصر» ولا إجمال
أما «البديع» فشط عن أعمالنا
ولنا بتقليد الورى استرسال
أما «فعال قلوبنا» فأصابها «التعليق والإلغاء» فالإهمال
ما «تم» من أفعالنا فعل سما
Página desconocida