126

أنت أم متئم، ما فتئت

تلد الأبطال في كل العهود

ملأت أبناؤها الدنيا وما

برحت كالغيب، حبلى بوليد

تربة طيبة، ألبسها

الحارث الفذ من الخصب برود

تنبت «الشوك» سياجا للرياض

وبالأزهار أفنانا تجود

أمة جبارة تنهضها

نصرة الحق، إلى أقصى الحدود

Página desconocida