وَالسَّلَام فِيمَا يرويهِ عَن ربه عزوجل: أَنا الرَّحْمَن خلقت الرَّحِم وشققت لَهَا من اسْمِي١.
وَفِي الِاصْطِلَاح: أَخذ كلمة من أُخْرَى مَعَ تناسب بَينهمَا فِي الْمَعْنى وَاخْتِلَاف فِي الصِّيغَة٢.
ثَانِيًا: أَنْوَاعه:
حصر الْعلمَاء الِاشْتِقَاق فِي أَرْبَعَة أَنْوَاع وَهِي:
الأول: الصَّغِير أَو الْأَصْغَر.
ويُعَرَّف بِأَنَّهُ: أَخذ صِيغَة من أُخْرَى مَعَ اتِّفَاقهمَا معنى ومادة أَصْلِيَّة وهيئة تركيب لَهَا؛ ليدل بِالثَّانِيَةِ على معنى الْأَصْلِيَّة بِزِيَادَة مفيدة؛ لأَجلهَا اخْتلفَا حروفا وتركيبا كضارب من الضَّرْب، وحَذِر من الحذَرِ٣.
وَهَذَا النَّوْع هُوَ أَكثر أَنْوَاع الِاشْتِقَاق ورودًا وَهُوَ المُرَاد عِنْد إِطْلَاق الِاشْتِقَاق.
وأفراده عشرَة هِيَ: