Visitante del Cielo
زائر من الجنة: ومسرحيات أخرى
Géneros
الشاب :
توكل على الله، توكل على الله ... في يوم واحد كل هذا البلاء، طفل يموت وبيت يخترق وحمار كسول، هيا قف في مكانك، أتريد أن تذهب معه؟ أتريد أن تعرف الطريق إلى الجنة. الجنة هنا تحت قدميك، وأنت ستكون تحت قدمي. هذا الثور المخمور يظن أنني صيد سهل. ومع ذلك فالمسكينة تعز علي، أيتها الطيبة الصالحة تكفيك نار هذا الثور المسعور، هذا الجزار المخمور. لا بد من الإسراع قبل أن يرجع إليك ويفسد الحلم علي وعليك. لا بد من الإسراع (يستخرج الجراب)
لست لصا ولا أفاقا، إنني شريد مطرود. نعم نعم، شريد مطرود. أنتقم ممن يستحق الانتقام، أما أنت أيتها المسكينة، أيتها الطيبة العينين، أيتها الحالمة بطيف الجنة، ها هو الحالم يعود إليك من وسط النار يعود. من قلب النار يعود ليعتذر إليك، هل تعفين وتنسين؟ سيعود إليك ولن يعفو عن نفسه، لن يجرؤ أن يوقظك من الحلم. إنه يحلم مثلك في وسط النار يقيم خيام الأحلام، من وسط النار يعود إليك (يلقي نفسه على ظهر الحمار)
وإليك أيها المعتوه، تحلم أن يسبقك إلى الجنة ولم لا؟ وأنت أيها الطفل المسكين، لا بد أنك تنتظرني، هيا ... هيا ... هيا (يلكز الحمار ويمضي) .
4 (نفس المنظر الأول، المرأة تذهب وتجيء في القاعة . تتجه للنافذة بين حين وحين، تلمحها إحدى الجارات المارة في الشارع فتكلمها وتسمع صوتها من بعيد.)
صوت الجارة :
مساء الخير يا جارة.
المرأة :
مساء الخير.
الجارة :
Página desconocida