104

La Flor Fragante en la Mención de Quienes se Distancian de los Pecados y las Indignidades

الزهر الفائح في ذكر من تنزه عن الذنوب و القبائح

Investigador

محمد عبد القادر عطا

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

وقال عليه أفضل الصلاة والسلام:. " إذا مات المؤمن أتاه ملكان أسودان أزرقان، يقال لأحدهما منكر والآخر نكير، فيقولان له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: هو عبد الله، جاءنا بالبينات فآمنا به واتبعناه، فيقولان: قد كنت تقول هكذا، فيفسح له في قبره سبعون ذراعًا ". وقال عبد الله بن عبيد ﵁: " عدت مريضًا فقلت له: كيف نجدك؟ فأنشد يقول: خرجت من الدنيا وقامت قيامتي ... غدا يثقل الأشخاص حمل جنازتي وتضحك أهلي حول قبري وصيروا ... خروجي وتعجيلي إليه كرامتي كأنهم لم يعرفوا قط صورتي ... عليهم غدا يأتي كيومي وساعتي وقال آخر في المعنى: إن للملوك الذي عن حظها غفلت ... حتى سقاهم بكأس الموت ساقيها أموالنا لذوي الميراث نجمعها ... ودورنا لخراب الموت نبينها نلهوا ونأمل آمالًا تعدلنا ... سريعة الطي تطوينا ونطويها وكان عطاء السلمي ﵁ إذا جن عليه الليل خرج إلى المقابر، ويقول: " يا أهل المقابر، متم فواموتاه، وعاينتم عملكم، فواعملاه "، ثم يقول: " غدا أغطى في القبر ". ولا يزال يبكي إلى الصباح. وأنشد في المعنى: ينادي ربه والليل داج ... ألك العقبى قلني من ذنوبي وحقك لا أعود لكسب ذنب ... بحق محمد أستر عيوبي

1 / 112