(أن الدنيا أنكالًا) .
قال إبن عباس: " هي قيود لا تنحل أبدًا ".
وقيل في المعنى شعر:
حطب النار شباب ... وشيوخ وكهول
ونساء عاصيات ... طال منهن العويل
قوله تعالى: (يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات) .
قال رسول الله ﷺ لجبريل: " كيف يكون الناس في ذلك اليوم؟ " قال: " يكونون على أرض بيضاء لم يعمل عليها دنس، فإذا زفرت جهنم وفارت، تعلقت الملائكة بالعرش، وكل ملك ينادي: نفسي لا أملك غيرها، وتكون الجبال كالعهن المنفوش من حرق جهنم، ثم تنقاد جهنم يوم القيامة بسبعين ألف زمام، على كل زمام سبعون ألف ملك، حتى تقف بين يدي الله ﷿، فيقول لها ﷻ: تكلمي، فتقول: لا إله إلا الله، وعزتك لأنتقمن اليوم ممن أكل رزقك وعبد غيرك ".
فقال الني ﷺ: " الحمد لله الذي ألهم أمتي الشهادة ".
وقيل: أوحى الله تعالى إلى داود ﵇: " يا داود، أتدري أي المؤمنين أحب إلى الله وأطول حياة؟ هو من إذا قال لا إله إلا الله إقشعر جلده ".
وقال ﵊: " إن كلمة لا إله إلا الله من قالها مخلصًا حجبته عن المعاصي ".