1
بينما يدور القمر حول الأرض، تشد جاذبيته مياه المحيط؛ فينشأ «انتفاخ». لكن حركة القمر تجعل الأرض تتحرك في الفضاء أيضا؛ فتنطلق المياه بعيدا عن القمر لتنتج انتفاخا آخر من المد والجزر. وعندما تدور الأرض، تتحرك سواحلها من وإلى خارج المد والجزر، مما يتسبب في ارتفاع المد والجزر. (مصدر الصورة والتعليق:
Woodward, John, Oceans, DK Eyewitness Books, New York, 2008, p. 48 .)
عندما يدور القمر حول الأرض، يتحرك تماشيا مع الشمس مرتين في الشهر عندما يكون بدرا وهلالا. وعندما يتم محاذاة الشمس والقمر على هذا النحو، فإن جاذبيتهما مجتمعة تسبب المد والجزر العالي كل أسبوعين. في الأسابيع الممتدة بين البدر والهلال، تعوض جاذبية الشمس بجاذبية القمر، وتقلل من تأثير انتفاخ المد والجزر وتتسبب في حدوث مد وجزر أقل) مصدر الصورة والتعليق:
Woodward, John, Oceans, p. 48 .)
إذن يوجد لدينا نوعان من المد والجزر:
العالي أو الربيعي: وهو يحدث عندما يكون القمر والأرض والشمس على خط واحد؛ بحيث يتزامن حدوث المد والجزر بسبب الشمس والقمر معا؛ الأمر الذي يجعل المد والجزر أعلى من المتوسط أو أدنى منه. وهو يحدث في أثناء الهلال أو البدر.
2
المنخفض أو المحاقي: وهو يحدث عندما يكون القمر في منتصف الطريق بين الهلال والبدر في كلا الاتجاهين. ويكون جذب القمر والشمس متعامدين؛ لذلك لا يتداخل المد والجزر الشمسي والقمري. وهذا لا يجعل المد مرتفعا ولا الجزر منخفضا.
3
Página desconocida