Fenómeno de las mareas en el patrimonio científico árabe: etapas de desarrollo de las teorías científicas que explican el fenómeno de las mareas en los mares y las contribuciones de los científicos árabes y musulmanes en ellas, junto con la edición de un grupo de manuscritos árabes relacionados con el tema

Sair Basmaji d. 1450 AH
50

Fenómeno de las mareas en el patrimonio científico árabe: etapas de desarrollo de las teorías científicas que explican el fenómeno de las mareas en los mares y las contribuciones de los científicos árabes y musulmanes en ellas, junto con la edición de un grupo de manuscritos árabes relacionados con el tema

ظاهرة مد وجزر البحار في التراث العلمي العربي: مراحل تطور النظريات العلمية التي تفسر ظاهرة المد والجزر في البحار وإسهامات العلماء العرب والمسلمين فيها مع تحقيق مجموعة من المخطوطات العربية المتعلقة بالموضوع

Géneros

كما تحدث عن مدينة نبزرت في الأندلس حيث قال: «ومدينة نبزرت على نهر يجري في شرقيها وعليه المنازه، ولها بحيرة حلوة في جنوبيها وبحيرة مالحة في شرقيها تصب كل واحدة منهما في الأخرى ستة أشهر فلا الحلوة تفسد بالمالحة، ولا المالحة تعذب بالحلوة ... قال الشيخ عبد الواحد: وهي مدينة خراب، والبحيرات بها حسبما ذكروا ... قال العزيزي في أمر البحيرتين المذكورتين: إنه إذا جاء الشتاء وكثرت السيول على البحيرة فاضت على المالحة، ومدتها، وإذا جاء الصيف قل المد عنها وغارت واشتغلت عن المالحة فتمد المالحة إلى أيام السيول.»

92

أخيرا يحدثنا الحموي عن أحد أنهار أوربا، نهر طنابرس أو نهر دنيبر كما يسمى حاليا وكيف يعتريه مد كبير: «وأكبر الأنهار التي تنزل إلى بحيرة طوما نهر طنابرس الطويل الكبير المد الذي عليه كثير من عمائر البلغار والترك وعلى هذه البحيرة مدن كثيرة وعمائر غزيرة وأكثر سكانها البلغاريون ومعظمهم مسلمون وفيهم نصارى.»

93

وتقع مدينة البلغار التي ذكرت في النص في أوربا الشرقية قرب مدينة غازان الحالية في روسيا الوسطى، وينبغي ألا يخلط بينها وبين بلاد بلغاريا الحالية.

94 (7-3) ابن عبد الحق البغدادي

تحدث عبد المؤمن بن عبد الحق بن شمائل القطيعي البغدادي عن دير نهيا بالجيزة من أرض مصر فقال: «والماء يحيط به من جميع جهاته في المد، فإذا انصرف الماء وزرع ظهر في أراضيه أنواع الزهر.»

95 (7-4) ابن بطوطة

تحدث محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم اللواتي الطنجي الشهير بابن بطوطة (779ه/1377م) عن كل المدن والبلدات التي زارها، وما يحدث فيها من مد وجزر. ففي حديثه عن البصرة قال: «والبصرة على ساحل الفرات والدجلة وبها المد والجزر كمثل ما هو بوادي سلا من بلاد المغرب وسواه، والخليج المالح الخارج من بحر فارس على عشرة أميال منها، فإذا كان المد غلب الماء المالح على العذب، وإذا كان الجزر غلب الماء الحلو على المالح، فيستسقي أهل البصرة الماء لدورهم، ولذلك يقال: إن ماءهم زعاق.»

96

Página desconocida