1
ويذكر ابن النديم في الفهرست أن أبا معشر كان ينتقد الكندي لتوجهه نحو علوم الفلسفة ويشهر به أمام الناس، فأرسل له الكندي من يشرح له هذه العلوم ويفهمه إياها. ولما عرف حقيقته فتن بها وتوجه إلى علم الفلك قراءة وبحثا ودراسة.
2 (2) المبحث الثاني: أعماله
أعماله في علم الفلك ليست موجودة، ولكن لا يزال من الممكن الحصول على المعلومات من الملخصات الموجودة في أعمال علماء الفلك اللاحقين أو من أعمال التنجيم. نورد فيما يأتي قائمة أعماله كما ذكرها ابن النديم:
3 (1)
كتاب «المدخل الكبير»: وهو عبارة عن مقدمة في علم التنجيم، تلقى العديد من الترجمات إلى اللاتينية واليونانية ابتداء من القرن الحادي عشر. كان لها تأثير كبير على الفلاسفة الغربيين، مثل ألبرت الكبير. وهو الكتاب الذي وجدنا فيه نظريته عن المد والجزر. (2)
كتاب «المواليد الكبير»: لم يتمه والذي خرج منه كتاب هيئة الفلك واختلاف طلوعه خمسة فصول. (3)
كتاب «تحاويل سني العالم» أو «النكت»: ويتعلق النص بطبيعة السنة (أو الشهر أو اليوم)، حسب تحديد الأبراج، وكان يقصد به أن يكون دليلا لتعليم وتدريب المنجمين. ترجم إلى اللغة اللاتينية. (4)
كتاب «الزيج الكبير»: ويتضمن حركات النجوم، أي مجموعة الجداول الفلكية، قيل به: هو كثير الفائدة، جامع لأكثر علم الفلك بالقول المطلق المجرد من البرهان. (5)
كتاب «الألوف في بيوت العبادات»: يتضمن وصفا لما أنشئ في العالم من هياكل ومعابد لمختلف الديانات على تعاقب السنين. (6)
Página desconocida