وهو يرى أن خطوط قوة الجاذبية (حقل الجاذبية) تنتشر في الفضاء من مصدرها في الأجسام الكبيرة. وعندما تنتشر هذه الخطوط عبر كرة الأرض، فإنها تخلق قوى مد إضافية إلى قوة الجاذبية. وقد أطلق على هذه النظرية اسم «النظرية الساكنة» للمد والجزر.
41
حسب نظرية نيوتن فإن قوى المد التي تظهر على الأرض ناجمة عن القمر. ويظهر هذا النموذج عندما نطرح متوسط قوة الجاذبية على سطح الأرض من الاختلافات الناجمة عن خطوط الحقل المنتشرة. وهي عبارة عن قوى مد تدفع بعيدا عن مركز الأرض إلى مسار يصل القمر بالأرض. وهناك قوى مد تدفع باتجاه مركز الأرض بشكل عمودي على محور القمر-الأرض. (مصدر الصورة والتعليق: هوث، جون إدوارد، الفن الضائع ثقافات الملاحة ومهارات اهتداء السبيل، ص139.) (5-4) إدموند هالي
لاحظ إدموند هالي (توفي 1742م)
E. Halley
علاقة انحراف القمر والمد والجزر في تونكوين
Tonquin ، والتي أظهرت ملاحظات المؤرخة الأمريكية فرانسيس دافنبورت
F. Davenport
أنها كانت نهارية. لكن القانون الذي اقترحه للتأكد من ارتفاع المياه العالية أو المنخفضة في خطوط الطول المختلفة للقمر، غير صحيح بشكل واضح. وفي المناقشة نفسها، اقترح وجود عدم مساواة في «نطاق المد الربيعي» (أي نطاق مدار كبير) الذي يعتمد على ميل مدار القمر على مستوى خط استواء الأرض. وفي عام 1697م، استرعى هالي الانتباه إلى تميز مبدأ نيوتن في شرح سبب ظواهر المد والجزر. حيث إنه لاحظ أن قوة القمر المزعجة ستؤدي إلى أن يصبح سطح الكرة المحيطي كرويا، وأن الشمس والقمر لهما آثار مماثلة، وأن المد والجزر الربيعي يتوافق مع القمر وهو في طوري الهلال والبدر. وأن المد والجزر الربيعي متساوي الطول هو الارتفاع، لكن قرب الشمس في فصل الشتاء يحل بها إلى حد ما، مما يجعلها في فبراير (شباط)، وأكتوبر (تشرين الأول)؛ في حالة عدم مساواة نهارية؛ لكن عدم المساواة في المد والجزر يجب أن يكون لها زمن؛ وأن المد والجزر حتى اليوم، مثل تلك الموجودة في تونكوين، قد حسب.
42 (5-5) كولين ماكلورين
Página desconocida