186

El Zahir en los significados de las palabras de la gente

الزاهر في معاني كلمات الناس

Investigador

د. حاتم صالح الضامن

Editorial

مؤسسة الرسالة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

Ubicación del editor

بيروت

يقال: ربَّب فلان فلانًا، وربَّى فلان فلانًا، (ورَبَّتَ فلان فلانًا] وتربَّب فلان فلانًا. قال الشاعر (٤٣): (ربّبها أهلُها وفنَّقَها ... حسنُ غذاءٍ فخلقُها عَمَمُ) وقال الآخر (٤٤): (ألا ليت شعري هل أبيتَنّ ليلةً ... بَحرَّةِ ليلى حيثُ رَبَّتَني أهلي) وقال علقمة بن عبدة (٤٥): (وأنتَ أمرؤ أَفْضَتْ إليكَ أمانتي ... وقبلكَ ربَّتْني فضِعْتُ ربُوبُ) (٧٣ / أ) / وقال الآخر (٤٦): (تربّبها الترعيبُ والمحضُ خِلْفَةً ... ومسكٌ وكافورٌ ولُبْنى تأَكَّلُ) [قال أبو بكر: ترببها: ربّاها. الترعيب: قطع السنام. والمحض: اللبن الخالص. وقوله: خِلفة: مرة بهذا ومرة بهذا. أي يخلف كل واحد صاحبه. ولبنى: بخور طيب كانوا يعرفونه. وتأكّلُ: معناه توقُّد] (٤٧) (٢٨٧) ١٣٨ - وقولهم: قد تَغَلْغَلَ فلانٌ إلى كذا وكذا (٤٧) قال أبو بكر: معناه: قد تدخّل وتوسّط. والأصل في التغلغل: التوصل والتدخل. ومن ذلك: الماء الغلل، سمي بذلك لأنه يتدخل ويتوصل (٤٩) إلى أصول الأشجار. قال جرير (٥٠): (طرِبَ الحَمامُ بذي الأراكِ فشاقني ... لا زلتَ في غَلَلٍ وأَيكٍ ناضِرِ)

(٤٣) لم أقف عليه. وفنقها: نعمها. (٤٤) ابن ميادة، شعره: ٨٨. (٤٥) ديوانه ٤٣. (٤٦) من دون عزو في الأضداد ١٤٣. وشرح القصائد السبع: ٢٤٠. وهو للنمر بن تولب شعره: ٨٢. (٤٧) من ل. (٤٨) اللسان (غلغل) . (٤٩) من سائر النسخ وفي الأصل: يتوسط. (٥٠) ديوانه ٣٠٧. وينظر شرح القصائد السبع: ٤٤٦.

1 / 186