164

El Zahir en los significados de las palabras de la gente

الزاهر في معاني كلمات الناس

Investigador

د. حاتم صالح الضامن

Editorial

مؤسسة الرسالة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

Ubicación del editor

بيروت

وقال ابن مقبل (٧٤): (ومأتَمٍ كالدُّمى حُورٍ مدامِعُها ... لم تبأسِ العيشَ أبكارًا ولا عُونا) أراد: ونساء كالدمى. وقال ابن أحمر (٧٥): (وكوماءَ تحبو ما تُشَيِّعُ ساقُها ... لدى مِزْهَرٍ ضارٍ أَجَشَّ ومأتَمِ) وقال الآخر (٧٦): (رَمَتْهُ أناةٌ من ربيعةِ عامرٍ ... نؤومُ الضحى في مأتَمٍ أَيَّ مأتَمِ) أراد: في نساء أي نساء. (٦٤ / أ) ١١٩ - / وقولهم: أقاموا على فلان مناحَةً (٧٧) قال أبو بكر: المناحة من النوائح، وإنما قيل للنوائح نوائح لأن بعضهم يقابل بعضًا. أُخِذَ من قولهم: الجبلان يتناوحان أي يقابل أحدهما صاحبه. يقال: قد تناوحت الرياح إذا قابل بعضها بعضًا. قال لبيد (٧٨): (٢٦٤) (ويُكَلِّلونَ إذا الرياحُ تناوَحَتْ ... خُلُجا تُمَدُّ شوارعًا أيتامُها) معناه: يكللون الجفان باللحم. ويقال: نائح [ونوائح] ونائحون [في الجمع] وناحة ونَوْحٌ، يقال: قوم نَوْحٌ أي نائحون. قال صخر الغَيّ (٧٩): (وذكَّرَني بُكايَ على تليدٍ ... حمامةُ مَرَّ جاوبتِ الحِماما) (تُرَجِّعُ مَنْطِقًا عَجَبًا وأوفَتْ ... كنائحةٍ أتَتْ نَوْحًا قِياما) التليد ما وُرِثَ عن الآباء (٨٠)

(٧٤) ديوانه ٣٢٥. ولم تبأس العيش: أي هن منعمات. لم يلحقهن البؤس في عيشهن. والعون: جمع عوان، وهي المرأة التي كان لها زوج. (٧٥) شعره: ١٥٠. والكوماء: الناقة الضخمة السنام. ما تشيع ساقها: لا تعينها على المشي، لأنها قد عقرت، فهي تحبو لا تمشي. والمزهر: العود. والضاري: المتعود. والأجش: الغليظ الصوت. (٧٦) أبو حية النميري، شعره: ٧٥. (٧٧) اللسان والتاج (نوح) . (٧٨) ديوانه ٣١٩. (٧٩) شرح أشعار الهذليين ٢٩٢. ومر هو مر الظهران: واد بمكة: وأوفت: أشرفت. وصخر بن عبد الله، هذلي لقب بهذا اللقب لخلاعته وكثرة شره. (الشعر والشعراء ٦١٨، الأغاني ٢٢ / ٣٤٥، الإصابة ٣ / ٤٦١) . (٨٠) (التليد.. الآباء) ساقط من ل، ق. وجاءت قبل البيت الثاني في ل.

1 / 164