126

El Zahir en los significados de las palabras de la gente

الزاهر في معاني كلمات الناس

Investigador

د. حاتم صالح الضامن

Editorial

مؤسسة الرسالة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

Ubicación del editor

بيروت

(جزى اللهُ خيرًا والجزاءُ بكفِّهِ ... كُلَيْبَ بنَ يربوعٍ وزادَهُمُ حَمْدا) (هُمُ خلطونا بالنفوسِ وألجموا ... إلى نصرِ مولاهم مُسَوَّمَةً جُرْدا) ويكون المولى: الصِّهْر. ٨٧ - وقولهم: فلانٌ شاطِرٌ (١٩٠) (٢٢٤) قال أبو بكر: فيه قولان: قال الأصمعي (١٩١) معناه في كلام العرب: المتباعد من الخير. أخذ من قولهم: نوىً شُطْرٌ، أي بعيدة. واحتج بقول امرىء القيس (١٩٣): (وشَاقَكَ بينُ الخليطِ الشُّطُرْ ... وفيمن أقامَ معَ (١٩٤) الحيِّ هِرّ) وقال أبو عبيدة: الشاطر معناه في كلامهم: الذي شطر نحو الشر وأراده. من قول الله ﷿: ﴿فوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المسجدِ الحرامِ﴾ (١٩٥) معناه: نحو المسجد الحرام. قال الشاعر (١٩٦): (إنَّ العَسِيرَ بها داءٌ مُخامِرُها ... فَشَطْرَها نظرُ العينينِ محسورُ) (١٥٠ / أ) / معناه: فنحوها. [والعسير: الناقة التي لم ترض] . وقال الآخر (١٩٧):

(١٩٠) اللسان والتاج (شطر) . (١٩١) الفاخر ٢٨. (١٩٢) ساقطة من ك. (١٩٣) ديوانه ٤٢٤ وهي رواية السكري. ورواية الأصمعي في ص ١٥٥ هي: (وفيمن أقام من الحي هر ... أم الظاعنون بها في الشطر) . (١٩٤) ف، ق: من. (١٩٥) البقرة ١٣٩، ١٤٤، ١٤٥. (١٩٦) قيس بن خويلد الهذلي (ويعرف بأمه العيزارة)، شرح أشعار الهذليين ٦٠٧ وروايته: (إن النعوس بها داء يخامرها ... فنحوها بصر العينين مخزور) ولا شاهد فيه على هذه الرواية. (١٩٧) جمهرة اللغة: ٢ / ٣٤١ بلا عزو، وسيأتي منسوبا إلى سديف.

1 / 126