112

El Zahir en los significados de las palabras de la gente

الزاهر في معاني كلمات الناس

Investigador

د. حاتم صالح الضامن

Editorial

مؤسسة الرسالة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

Ubicación del editor

بيروت

٧٢ - وقولهم: رجل ظَرِيفٌ (٧٥) قال أبو بكر: قال الأصمعي وابن الأعرابي: الظريف: البليغ الجيد الكلام، وقالا: الظرف في اللسان. واحتجا (٧٦) بقول عمر بن الخطاب (رض): (إذا كانَ اللِّصُ ظريفًا لم يُقْطَعْ) (٧٧) . فمعناه: إذا كان بليغًا، جيد الكلام، احتج عن نفسه بما يُسقط به عنه الحدَّ. وقال غيرهما: الظريف: الحسن الوجه والهيئة. وقال الكسائي: الظرف يكون في الوجه ويكون في (٧٨) اللسان. وقال: يقال لسان ظريف ووجه ظريف. وأجاز: ما أظرفُ زيدٍ؟ في الاستفهام، على معنى: ألسانُهُ أظرفُ أم وجهُهُ (٧٩)؟ ٧٣ - وقولهم: رجل ورَعٌ (٨٠) قال أبو بكر: معناه في كلام العرب: كافٌّ عما لا يَحِلُّ له، تارِكٌ له. يقال: قد وَرِعَ الرجل يرِعُ وَرَعًا ورِعَةً: إذا كفَّ عما لا يحل له. أنشدنا أبو العباس قال: أنشدنا عبد الله بن شبيب (٨١): (أفي اليومِ تقويضُ الأحبةِ أَمْ غدِ ... ولمّا يبن وجهًا لهم وكأنْ قَدِ) (ولم يقضِ جيراني لُبانةَ ذي الهوى ... ولم يَرِعوا من طولِ تحلئة الصَّدِي)

(٧٥) الفاخر ١٣٣. (٧٦) ك: واحتجوا. (٧٧) النهاية ٣ / ١٥٧. (٧٨) (ويكون في) ساقط من ك، ف، ق. (٧٩) ينظر اللسان (ظرف) . (٨٠) إصلاح المنطق: ١٠٠ - ١٠١، والتهذيب: ٣ / ١٧٦، واللسان والتاج (ورع) (٨١) راو روى عنه ثعلب كثيرًا في مجالسه ٣٢، ٦١، ٨٠.. والبيتان لعبد الله بن عتبة كما سيأتي في ٢ / ٣٩٢.

1 / 112