Utopía: Una Introducción Muy Corta
اليوتوبية: مقدمة قصيرة جدا
Géneros
تطبيق أسلوب اللاعنف. (4)
استخدام شكل من أشكال اتخاذ القرار يتمتع فيه الأعضاء بفرص متساوية للمشاركة؛ إما عبر إجماع الآراء، أو التصويت المباشر، أو حق الاستئناف، أو النقض. (5)
العمل دون كلل على إرساء المساواة بين الجميع، وعدم السماح بالتمييز على أساس الجنس، أو الطبقة الاجتماعية، أو العقيدة، أو الأصل العرقي، أو السن، أو النوع، أو التوجه الجنسي، أو الهوية الجنسية. (6)
العمل على الحفاظ على الموارد الطبيعية لأجيال الحاضر والمستقبل مع السعي إلى التحسين المستمر للوعي والممارسة البيئية. (7)
إنشاء عمليات من أجل المشاركة والتواصل بالمجموعة ، وتوفير البيئة التي تدعم تطوير الناس.
وتوجد شبكة من المجتمعات في الولايات المتحدة الأمريكية يتم تناول أخبارها في مجلة «كميونيتيز: لايف إن كواوبراتيف كالتشر»، التي تنشر منذ عام 1972، وثمة شبكة مماثلة بالمملكة المتحدة يتم تناول أخبارها في دورية «ديجرز آند دريمرز»، التي تنشر منذ بداية تسعينيات القرن العشرين، وهناك شبكة عالمية من القرى البيئية. (6) المجتمعات المقصودة المعاصرة
ثمة حركتان حديثتان مرتبطتان ارتباطا مباشرا بالكوميونية أو ذات صلة بها؛ فحركة القرية البيئية هي بوضوح جزء من الكوميونية، وفيها تحاول مجتمعات صغيرة موجودة في جميع أنحاء العالم الوصول لنمط حياة وبنية معمارية وتصميم مجتمعي أكثر توازنا بيئيا. وبعض من هذه المجتمعات، مثل «فارم» في تينيسي بالولايات المتحدة الأمريكية، تقدم أيضا الدعم لتطوير المجتمعات الأخرى التي من هذا النوع. وبعض هذه المجتمعات أو أعضائها تستخدم الخبرة التي اكتسبتها في أوقات الحاجة للوصول إلى اتفاق في الآراء؛ لتدريب الناس في المجتمعات الأخرى وخارج الكوميونية على ديناميكيات الجماعات.
توجد صلات بين حركة الإسكان المشترك، التي نشأت في الدنمارك وانتشرت في أرجاء البلدان الغربية، والمجتمعات المقصودة. في إطار تلك الحركة، تكون الملكية مزيجا من الملكية الخاصة والجماعية؛ فتكون ملكية الموقع والمنشآت المشتركة جماعية، عادة على شكل مساهمة، في حين تكون ملكية منازل الأفراد ملكية فردية. وتؤكد شخصية الجماعة على أهمية التفاعل داخل المجتمع. وترى بعض مجتمعات الإسكان المشترك نفسها مجتمعات مقصودة، إلا أن مجتمعات أخرى ترفض الفكرة. وهذا الانقسام يعكس بدقة واقع هذا النوع من المجتمعات. وعادة ما يكون شكل الملكية في تلك المجتمعات واحدا أو متشابها على الأقل، إلا أن حدود الحياة الاجتماعية داخلها تختلف اختلافا كبيرا؛ فمن ناحية، تكون الاجتماعات المجتمعية والعمل المجتمعي والوجبات المشتركة وما إلى ذلك هي المعيار السائد، ومن الناحية المقابلة، يكون التفاعل في المجتمع قليلا، ولا يوجد إلا بالحدود التي تفرضها الاتفاقات القانونية الملزمة. وأغلب المجتمعات يقع في موقع متوسط بين هذين النقيضين.
وجمعيات الإسكان التعاوني، التي تتنوع من منزل وحيد يوفر الإقامة لطلاب الجامعة إلى المجمعات السكنية الضخمة، هي أيضا مجتمعات مقصودة. ورغم أن الكبرى منها قد لا تستوعب نشاطا كوميونيا كبيرا، فالصغرى منها غالبا ما تبدو كمجتمع حضري مقصود، وتعمل على نحو كبير بالطريقة نفسها التي يعمل بها. علاوة على ذلك، بعض الجمعيات الخاصة بالمنتجين، مثل «موندراجون» في إسبانيا، عادة ما تعتبر مجتمعات مقصودة من منطلق أنها لا توفر فقط وظائف لعمالها، بل أيضا تشركهم في إدارة العمل، وتوفر لهم وسائل الراحة، التي غالبا ما تشمل المسكن، التي تفوق كثيرا ما توفره أغلب الشركات.
ينبغي أن يكون من الواضح أنه لا يوجد نموذج واحد فقط للحياة المجتمعية؛ فللمجتمعات المقصودة أغراض كثيرة؛ فعلى سبيل المثال، كان مجتمع «بلاك ماونتن كوليدج» مجتمعا بمنزلة مركز ثقافي وسياسي، وضم في عضويته المطرب بيت سيجر (المولود عام 1918)، والملحن جون كيدج (1912-1992)، والراقص ومصمم الرقصات ميرس كنينجهام (1919-2009).
Página desconocida