Castelfidardo ) في محل وجودها ليقوموا بمساع أخرى لدى الأميرال. وفعلا لبى القنصل الطلب واستدعاهم، ولكنهم بعد أن اجتمعوا ظهر لهم أن الوقت قد فات.
ولما ذهب راغب باشا بصحبة عبد الرحمن بك رشدي ناظر المالية وتجران بك سكرتير مجلس النظار وقابلوا مسيو دي مارتينو في نحو الساعة الحادية عشرة صباحا لم يستطع إلا أن ينصح راغب باشا أن يسعى هو بنفسه لدى الأميرال، فتوجه رئيس النظار ورفيقاه إلى البارجة إنفنسيبل وهناك تلقى الإنذار النهائي. وبعد مناقشة طويلة قبل الأميرال تلطيفا في شروطه لم يكن في الحقيقة إلا تغييرا طفيفا، وهو ينحصر في إنزال كافة المدافع التي في الحصون المشرفة على البحر، وأن يقوم بهذه العملية الجنود المصرية تحت إشراف ضباط من الإنكليز، وبارح راغب باشا ورفاقه سفينة الأميرال بعد أن وعد بإرسال الإجابة في المساء، وتوجهوا في الحال إلى قصر رأس التين وعرضوا على الخديو ودرويش باشا نتيجة سعيهم. فطلب الخديو عقد جلسة غير عادية لفحص الموقف وتمحيصه حضرها: (1)
الخديو توفيق. (2)
المشير درويش باشا. (3)
قدري بك سكرتير المشير. (4)
السيد أحمد أسعد عضو الوفد العثماني. (5)
إسماعيل باشا راغب رئيس النظار وناظر الخارجية. (6)
أحمد باشا راشد ناظر الداخلية. (7)
عبد الرحمن بك رشدي ناظر المالية. (8)
أحمد باشا عرابي ناظر الجهادية والبحرية. (9)
Página desconocida