آه يا حبيبي، ليتنا نضع أيدينا مع القدر على أداة هذه الدنيا المحزنة، فنحطمها بددا ونعيدها على هوانا نشأة أخرى.
ويختتم الفصل بأبيات تاجور التي يصف بها العالم الإنساني كما يتمناه:
وحيث العقل لا يخاف والرأس مرتفع
وحيث المعرفة طلقة من قيودها
وحيث الدنيا لم تتمزق أشتاتا ولم تنفصل بجدرانها الضيقة حول الأوطان
وحيث الكلم ينطلق من أعماق الصدق الصراح
وحيث الجهد يبسط يديه صوب الكمال
وحيث العقل جدول لم يضل سبيله إلى صحراء العادات
وحيث البصيرة تمضي بهديك إلى مجال من الفكر والعمل أوسع وأجدى ... إلى ذلك المصير ... إلى تلك السماء الحرة أيقظ أمتي يا أبتاه •••
غير أن العقدة كلها في الطريق قبل هذه النهاية
Página desconocida