صلاح طه
مرة أخرى.
16
أمرني رشدي بالوقوف وبالجري حتى باب العنبر حيث انتظرني الصول
مطاوع .
كانت هستريا المرأة قد استولت عليهم جميعا فلم أكد أقترب منه حتى انهال علي بعصا رفيعة وهو يقول: قول أنا مرة.
دخلت العنبر فوجدت زملائي واقفين أمام الجدران رافعين أيديهم إلى أعلى وبعضهم راكعين على الأرض. وكان النقابي المخضرم
أحمد خضر
يجلس مذهولا وهو يتمتم: العصافير. العصافير. وتصاعدت من الباقين الأنات والتأوهات.
وفي المساء تبينا أن
Página desconocida