190

Diarios de los oasis

يوميات الواحات

Géneros

سأقبلها.

وستديرين رأسك إلي

في الضوء ...

وفي عينيك العميقتين

سأجد سلوتي. (25 / 9/ 63) ⋆

ما زلت أعمل في «

منزل النوافذ الزرقاء ». مصر على الانتهاء منها. المحتوى الأساسي غير واضح حتى الآن: الحنين إلى الماضي؟ أمس تكشف لي جانب مهم؛ اللحظة التي ننسى فيها كل متاعبنا ونركنها جانبا قليلا. وهي لحظة الزيارة. هناك جانب آخر؛ تلافي الشعور بالاتصال الإنساني. أفكر في اتباع تكنيك خاص باتباع دوائر للشعور بين الشخصيات. كلما أعمل يزداد وعيي بالمحتوى. مصر على كتابتها. إنها جديرة بالكتابة. إن أي شيء يخرج بنا من نطاق الرواية العادية التي أصبحت مبتذلة جدير بالمحاولة. أعتقد أن الكتابة - العملية نفسها - ستكشف محتويات التجربة وتجسد مضمونها.

41 ⋆

أول

أكتوبر : الحب هو المحتوى. إن «اللحظة» التي تمت فيها الزيارة هي لحظة تعاطف وحب رغم كل عوامل الفرقة والقيود التي يكبل بها الماضي والحاضر كل واحد. وفي القسم الثاني يقوم الزمن بدوره ... إن بشاعة تظهر في قروح العمة وهي تموت. وفي القسم الثالث يعود البطل متعبا مثقلا بما كشفت له الحياة. وقد تركناه في القسم الأول طفلا صغيرا (يمكن استخدام عبارة «اللي ما تعلمه أمه وأبوه تعلمه الأيام والليالي»). يعود ليواجه بالتغيرات التي حدثت في المنزل وبالرغبة في إقامة «اللحظة» مع أخته - ابنة عمته - ابنتها. بالنسبة للأولى صعب (هناك أساس ولكن هناك شيء أكثر من التعاطف الأخوي. إنه يريد حياتها كلها ولكنها ستعطي هذه الحياة لشخص آخر. ابنة عمته كبيرة محطمة تتطلع إلى ناحية أخرى. بقي ابنتها (إنها صغيرة جدا ولكنها فرصته) هذا المكان الذي كان (...) يشعر فيه بالغربة هل يقتحمه ؟ ⋆

Página desconocida