امرئ القيس : «مكر مفر مقبل مدبر معا، كجلمود صخر حطه السيل من عل». ومن الأمثلة الواضحة عليها في الشعر العربي الحديث قصيدتا
ميخائيل نعيمة «الرياح» و«أخي». - وتعيب «
أديث سيتول » على بعض الشعراء المحدثين ضعف شعورهم بالنسيج اللغوي: «ليس الأمر مقصورا على أن نسيج البيت الشعري أو نسيج القصيدة لا يدل على شيء في نظرهم بل إن شكل اللفظ ووزنه ... قد أصبح كل منهما منسيا ... فهؤلاء الكتاب لا يرون للكلمات ظلا تضفيه ولا شعاعا تشعه، وليست تتفاوت في طولها وعمقها ، ولا يعرفون أن الكلمة قد تتلألأ كما يتلألأ النجم المنعكس على صفحة الماء، وأن اللفظ قد يكون مستديرا ناعم الملمس كأنه تفاحة»، ص 295 من «الأسس النفسية». - كتاب
مكسيم جوركي «الأدب والحياة، مختارات من كتاباته». -
النتيجة النهائية لبحث سويف : الشاعر العبقري هو: (1)
شخص تنتظم علاقته بمجاله الاجتماعي بحيث يبرز لديه الشعور بالحاجة إلى النحن. (2)
يكون ذلك ناتجا عن عدة أسباب في المجال (أي البيئة والشخصية)، ولا شك أن من بين هذه الأسباب الاستعداد الفطري، ويتمثل في درجة مطاوعة المادة النفسية التي تظهر في ازدياد نسبة التهويم في الإدراك، وربما شدة الارتباط بين الجهاز الحسي والجهاز الحركي. (3)
والارتباط الوثيق بين الجهاز الحسي والجهاز الحركي، وخاصة في منطقة التعبير اللغوي ... هو الأساس الفطري لاكتساب الإطار الشعري، الذي يتحدد مضمونه تبعا للبيئة الاجتماعية للشاعر. (4)
وحركة الشاعر كلها هي حركة لإعادة تنظيم النحن، يمضي فيها بخطوات ينظمها إطاره الشعري. -
رأي كودويل
Página desconocida