125
خيمة من الخيام الكبار
14
هودجا
14
صندوقا من الغضائر الصيني والزجاج المحكم الفاخر
وخلف عضد الدولة البويهي 2875284 دينارا. ومن الورق والنقد والفضة 100860790 درهما.
ومن الجواهر واليواقيت واللؤلؤ والماس والبلور والسلاح والمتاع شيئا كثيرا. وهكذا كان الحال في مصر والأندلس والقيروان يقلد أمراؤها أمراء بغداد.
وبجانب ذلك فقر العلماء؛ فعبد الوهاب البغدادي المالكي أفقه العلماء في زمنه، وصاحب المصنفات في الفقه كان فقيرا مدقعا. فلما وصل إلى مصر مات لأول ما وصلها من أكلة اشتهاها فأكلها، فزعموا أنه قال وهو يتقلب: «لا إله إلا الله، إذا عشنا متنا!» وهذا أبو حيان التوحيدي حاله ما حاله، وهذا أبو سليمان المنطقي لا يجد أجرة مسكنه! إلى كثير من أمثال ذلك.
ولو نحن نظرنا إلى ذلك مقارنين حالهم بحال النبي
Página desconocida