فَبلغ الْعَيْنِيّ فَقَالَ:
(مَنَارَة كعروس الْحسن إِذْ جليت ... وهدمها بِقَضَاء الله وَالْقدر /)
(قَالُوا أُصِيب أحبيت بِعَين قلت ذَا غلط ... مَا أوجب الْهدم إِلَّا خسة الْحجر)
قَالَ الْمُؤلف: وَهَذَانِ البيتان عملهما لَهُ النواجي - لَا بَارك الله فِيهِ.
وَورد لصَاحب التَّرْجَمَة سُؤال فِي الْفَرَائِض منظوم مَعْنَاهُ:
إِن وَرَثَة اقتسموا مَال مُورثهم وَفِيهِمْ غَاصِب، ثمَّ قبل وَفَاء دينه طالبهم صَاحب الدّين، فَقَالَ: لَا أعطي إِلَّا مَا يخصني، وَكَانُوا عَالمين بِالدّينِ، فَأجَاب عَنهُ بِبَيْت وَاحِد، وَتعقبه فِيهِ السيرجي:
(لصَاحب الدّين أَخذ الدّين أجمعه ... فِي حِصَّة الْغَاصِب الْمَذْكُور فِي طلق)
(وَقِسْمَة المَال قبل الدّين بَاطِلَة ... وَبعد أَن علمُوا ضرب من الْحمق)
1 / 160