54

Huérfana del tiempo en las virtudes de la gente de la época

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Investigador

د. مفيد محمد قميحة

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Ubicación del editor

بيروت/لبنان

(وَإِن حَاربُوا كنت الْمِجَن أمامهم ... وَإِن ضاربوا كنت المهند واليدا)
(وَإِن نَاب خطب أَو ألمت ملمة ... جعلت لَهُم نَفسِي وَمَا ملكت فدا) // من الطَّوِيل //
وَقَالَ
(أيا قَومنَا لَا تنشبوا الْحَرْب بَيْننَا ... أيا قَومنَا لَا تقطعوا الْيَد بِالْيَدِ)
(فيا لَيْت داني الرَّحِم منا ومنكم ... إِذا لم يقرب بَيْننَا لم يبعد)
(عَدَاوَة ذِي الْقُرْبَى أَشد مضاضة ... على الْمَرْء من وَقع الحسام المهند) // من الطَّوِيل //
وَقَالَ
(ويغتابني من لَو كفاني غيبه ... لَكُنْت لَهُ الْعين البصيرة والأذنا)
(وَعِنْدِي من الْأَخْبَار مَا لَو ذكرته ... إِذا قرع المغتاب من نَدم سنا) // من الطَّوِيل //
وَقَالَ
(إِذا كَانَ فضلي لَا أسوغ نَفعه ... فأفضل مِنْهُ أَن أرى غير فَاضل)
(وَمن أضيع الْأَشْيَاء مهجة عَاقل ... يجوز على حوبائها حكم جَاهِل) // من الطَّوِيل //
الْغَزل والنسيب
قَالَ
(تَبَسم إِذْ تَبَسم عَن أقاح ... وأسفر حِين أَسْفر عَن صباح)
(وأتحفني براح من رضاب ... وَرَاح من جنى خد وَرَاح)

1 / 77