181

Huérfana del tiempo en las virtudes de la gente de la época

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Editor

د. مفيد محمد قميحة

Editorial

دار الكتب العلمية

Edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Ubicación del editor

بيروت/لبنان

وَقَوله
(وَلَو قلم ألقيت فِي شقّ رَأسه ... من السقم مَا غيرت من خطّ كَاتب) // من الطَّوِيل //
وَقَوله
(من بعد مَا كَانَ ليلِي لَا صباح لَهُ ... كَأَن أول يَوْم الْحَشْر آخِره) // من الْبَسِيط //
فَهُوَ هما يستهجن فِي صَنْعَة الشّعْر على أَن كثيرا من النقدة لَا يرتضون هَذَا الإفراط كُله
وَمِنْهَا تَكْرِير اللَّفْظ فِي الْبَيْت الْوَاحِد من غير تَحْسِين
كَقَوْلِه
(وَمن جَاهِل بِي وَهُوَ يجهل جَهله ... ويجهل علمي أَنه بِي جَاهِل) // من الطَّوِيل //
وَقَوله فِي هَذِه القصيدة
(فقلقلت بالهم الَّذِي قلقل الحشا ... قلاقل عيس كُلهنَّ قلاقل)
قَالَ الصاحب وَمَا زَالَ النَّاس يستبشعون قَول مُسلم
(سلت وسلت ثمَّ سل سليلها ... فَأتى سليل سليلها مسلولا) // من الْكَامِل //
حَتَّى جَاءَ هَذَا الْمُبْدع فَقَالَ
(وأفجع من فَقدنَا من وجدنَا ... قبيل الْفَقْد مَفْقُود الْمِثَال) // من الوافر //
وأظن الْمُصِيبَة فِي الراثي أعظم مِنْهَا فِي المرثي

1 / 205